ترجمة : أميرة يونس وإسلام عبد الكريم ورفح مسعد رضوان أوقف الأمن السوري ناشطا في الجناح العسكري لحماس بتهمة تورطه في عملية اغتيال القيادي الحمساوي محمود المبحوح في دبي، فيما كشفت مصادر أمنية فلسطينية لصحيفة معاريف الإسرائيلية عن اسم المعتقل وهو نهرو مسعود الذي رافق المبحوح في رحلته إلي دبي. من جانبه نفي مسئول في حماس رفض الكشف عن هويته إلقاء القبض علي مسعود وقال إنه مازال يتمتع بحريته، وأضاف أن مسعود حضر حفل زفاف أمس بدمشق مع د.موسي أبومرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحماس، ومن جانب آخر أجرت معاريف حوارا مع أشخاص انتحلت شخصياتهم من قبل قاتلي المبحوح، وأوضحت الصحيفة أن أحد سكان منطقة بيت شيمش اكتشف بعد ساعات من اغتيال المبحوح أن اسمه قد استخدمه واحد من الخلية التي قامت بالعملية، وأوضحت الصحيفة أن ستة إسرائيليين اخرين سرقت هويتهم علي أيدي فريق الاغتيال. وقال بول جون كلي، 43 عاما أحد الذين سرقت هوياتهم وهو من أصل بريطاني يعيش في إسرائيل، لمعاريف: أنا في صدمة كاملةالعالم كله كان يتساءل هل هذا أنا؟ كيف أكون أنا؟، أنا أيضا لم أصدق فأنا أعمل لكسب الرزق.. وأعرب مايكل برني الذي جاء هو الآخر من بريطانيا إلي إسرائيل لمعاريف عن غضبه الشديد بزج اسمه في هذه القضية، وقال: إن هذا لشيء خطير، وشدد علي أن جواز سفره لايزال في منزله وأنه لا يعرف ما إذا كان استخدم اسمه عن قصد أو عن طريق المصادفة. واعترف موسي ملمان متخصص الشئون المخابراتية في صحيفة هاآرتس بأن الموساد استخدم في عدة عمليات اغتيال الجوازات المزورة، وأنه سيكون في المستقبل من الصعب استخدام، جوازات السفر المزورة . بدوره ذكر موقع قضايا مركزية العبري أن 7 من الإسرائيليين المقيمين في إسرائيل يحملون جوازات سفر أجنبية، يتهمون الموساد بانتحال شخصياتهم، مؤكدا أن العملية التي قام بها الجهاز في دبي قد تكون من أفشل العمليات في تاريخ إسرائيل، ذلك أن استخدام جوازات سفر لدول أوروبية مثل أيرلندا وبريطانيا وألمانيا وفرنسا قد يقود لدفع ثمن باهظ من إسرائيل. يأتي هذا فيما تراجعت حماس عن اتهامها للسلطة الفلسطينية بالتورط في اغتيال المبحوح مؤكدا علي لسان عضو مكتبها السياسي عزت الرشق، أن الموساد هو المسئول الوحيد عن الاغتيال. فيما أكدت مصادر فلسطينية مطلعة أن الفلسطينيين الاثنين المشتبه بهما في العملية هما من سكان غزة وسبق لهما أن عملا في أجهزة الأمن الفلسطينية.. وقالت المصادر لوكالة سما إن أحد المشتبه بهما قد سجن في إسرائيل لمدة 6 أشهر قبل أن يتم إبعاده إلي غزة حيث غادر القطاع إلي دبي قبل عام تقريبا مشيرة إلي أن الآخر عمل سابقا في أحد الأجهزة الأمنية كحارس لإحدي الشخصيات ولكن تم طرده منها لاحقا. بدوره قال أمين راضي وكيل لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشعب المصري وعضو وفد الاتحاد البرلماني العربي الذي زار غزة إن الزيارة حققت هدفها حيث تم التقريب بين وجهات النظر والمطالبة بسرعة إنهاء الانقسام والتوقيع علي المصالحة. وأضاف أن هناك استجابة كاملة من جميع الفصائل الفلسطينية لتحقيق المصالحة مشيرا إلي أن الوفد عقد عدة لقاءات موسعة مع جميع الفصائل واختتم زيارته بلقاء موسع مع إسماعيل هنية رئيس الحكومة المقالة الذي أكد علي دور مصر في تحقيق المصالحة متعهدًا بأن تتم المصالحة قريبا بجهود مصر.