أكد مساعد وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلطان أن اتفاق وقف إطلاق النار بين الحكومة اليمنية والمتمردين الحوثيين شأن داخلي، وأشار إلي أنه تم اعطاء المتسللين مهلة ثماني وأربعين ساعة، لاعادة الاسري السعوديين الخمسة، مضيفا أن المملكة العربية السعودية لا تتحدث مع المتمردين ولا تتحدث مع أي طرف آخر إلا من خلال الحكومة اليمنية. وتبذل السلطات اليمنية جهوداً حثيثة للافراج عن الجنود السعوديين الاسري لدي الحوثيين حيث أوفد الرئيس اليمني مبعوثا الي المتمردين لتسلم الجنود واعادتهم الي صنعاء تمهيداً لتسليمهم للسلطات السعودية. وفي المقابل طالب الحوثيون بشخصية معروفة للوصول إليهم ليتسلم الجنود الاسري، من جهته أكد وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي أن ردود الافعال الدولية المرحبة بقرار وقف العمليات العسكرية تعكس حرص أصدقاء اليمن علي أمن واستقرار اليمن وكذا تفرغ الحكومة اليمنية لجهود التنمية والبناء والاعمار وفقا لما ورد في موقع 26 سبتمبر اليمني. وأوضح القربي في تصريحات صحفية أنه شيء طبيعي أن يأتي الترحيب سواء من الأممالمتحدة أو الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي وروسيا ومن عدد من الدول الأخري، فهذه الدول دائما حريصة علي أن يعم السلام اليمن خاصة وهي من تدرك جيدا أن هذه الحرب قد فرضت نتيجة اصرار عناصر التمرد علي غيها وعدم جنوحها للسلم ولذلك وبمجرد إعلان المتمردين التزامهم بالنقاط الست التي وضعتها الحكومة لاحلال السلام في صعدة فقد اصدر فخامة الاخ رئيس الجمهورية قراره بوقف العمليات العسكرية. وعبر وزير الخارجية عن أمله في التزام المتمردين بما سبق أن أعلنوا الالتزام به وبما يهيئ المناخات للدولة لاعادة النازحين الي قراهم ومناطقهم وبدء عملية الاعمار ومواصلة خطوات البناء التي اعاقتها الاعمال التخريبية لعناصر التمرد.