تستعد أمانة التيار الناصري للاحتفال بعيد الوحدة بين مصر وسوريا في 22 فبراير الحالي والتي بدأت عام 1958 وما كاد التيار الناصري ينهي مؤخرًا المراسم التي نظمها للاحتفال بإنشاء السد العالي حتي انشغل بالاستعداد لاحتفال آخر. دعا ممثلو التيار 14 وفدًا عربيا لمشاركتهم في الاحتفال من بينها الحزب الاتحادي الاشتراكي العربي بسوريا والحزب العربي الناصري اليمني وكذلك أحزاب من السودان وتونس ولبنان وفلسطين. لم يحسم التيار حتي الآن تحديد موقع بدء التحضير لاحتفالاته بعد أن كانت تحدث التجهيزات في مقر حزب الوفاق إلا أن وفاة رئيس الحزب أربكت ممثلي التيار فلم يحدد ما إذا كانت ستلجأ لمقر الحزب الناصري أو الاستمرار في اتخاذ مقر الوفاق القومي لوضع الخطوط العريضة لأعيادها كي يتضمن برنامج الاحتفال كالعادة زيارة لضريح الرئيس الراحل جمال عبدالناصر مع إعلان بيان رسمي باسم التيار وندوة لم يحدد مكان انعقادها. أكدت مصادر أن التيار اتفق علي إقامة احتفالات هذا العام في محافظة البحيرة التي تسعي إلي تجميع أبرز الشخصيات الناصرية المتصارعة علي رأسهم أحمد حسن الأمين العام للحزب الناصري وسامح عاشور نائب الرئيس وحمدين صباحي وبعض قيادات حزب الكرامة تحت التأسيس المنشقة عن الناصري وحزب الوفاق، بجانب قيادات من جماعة المحامين الناصريين والمؤتمر الناصري العام ومن المقرر أن يكون التنسيق في انتخابات مجلس الشعب المقبلة علي قائمة الأفكار المطروحة للتنسيق بين أعضاء التيار والاتفاق علي مرشح واحد للرئاسة.