يدور في فلك مزادات الخيول العربية عشاق من نوع خاص جداً.. أغلبهم يمتلك مزرعته الخاصة لتربية الحصان العربي الأصيل.. ويجتمعون معاً تحت لواء الجمعية المصرية لمربي الخيول العربية الأصيلة التي تضم 100 مرب من مختلف دول العالم.. وكان لروزاليوسف لقاء مع أحمد عبدالرازق رئيس مجلس إدارة الجمعية. ما رأيك في المزادات بمصر؟ - المزادات محدودة جدا حيث تقيم الهيئة الزراعية المصرية مزادين في العام بمحطة الزهراء لكل الانساب للخيول العربية الاصيلة ورغم أنها فرصة كبيرة للتسويق لإنتاج الهيئة وتنشيط سوق الحصان العربي الاصيل، الا إنه بسبب الازمة الاقتصادية العالمية تأثر المزاد الاخير الذي أقامته الهيئة أواخر ديسمبر الماضي، ولم يحقق مبيعات كبيرة. وأري أننا في مصر نمتلك ثروة نحسد عليها في الحصان العربي لأن إنتاج المزارع من الحصان نقي النسب وكذلك شهادة ميلاده ونسبه ومميزاته كحصان عربي مصري أصيل، كل ذلك يعد مؤشراً علي سعر الخيول ونجاح المزاد. لماذا تعاني مصر في سوق مزادات الخيول الآن؟ - يعتمد ذلك علي خبرة المربي وتجربته في الخيول وقدرته علي نجاحه في إنتاج الخيول، فمصر تعاني من عجز في المستوي الطبي لأداء الأطباء البيطريين علي الرغم من عددهم الكبير فلابد من إطلاعهم علي آخر ما توصل اليه العلم الحديث في إنتاج الخيول ومعالجة مشاكلها وأمراضها ووسائل العلاج تتطور وعلينا ان نستعين بأطباء بيطريين من الخارج مثلما سنفعل بجمعية مربي الخيول العربية المصرية الاصيلة التي يبلغ عدد أعضائها مائة مرب من مختلف الجنسيات السعودية والكويت والمانيا وايطاليا واستراليا وهم لديهم خبرة طويلة في تربية وإنتاج الخيول لتدريب المربين علي أحدث ما توصل إليه العلم الحديث. وهل تستطيع مصر منافسة الدول الاخري عالميا؟ - للاسف دول عربية وأوروبية مثل الامارات والمملكة العربية السعودية والمانيا وبريطانيا وقطر اقتنت خيولاً عربية مصرية أصيلة من المزادات وطورتها من خلال برامج ناجحة في الانتاج واصبحت قوية في السوق العربي والعالمي، وأصبحت تنافس مصر الآن. في الوقت الذي تعاني فيه مصر من مشاكل في مستوي العلاج والانتاج. ويستوجب ذلك أن يكون لدي المربين بمصر رؤية واضحة للبرامج لكيفية إنتاج سلالات من الحصان بأقل العيوب وكذلك لابد من ادخال وسائل حديثة ويكون للمربي فرصة الاطلاع علي ماهو جديد في الانتاج واسلوب تربية الخيول وذلك للنهوض بصناعة تربية الخيول. ما الدور الذي تقوم به الجمعية حاليا؟ - أعضاؤها كلهم من المربين الذين يمتلك كل منهم مزرعة خاصة للتربية وإنتاج الخيول ونتواصل في تدعيم مهرجانات الهيئة الزراعية المصرية ونلبي احتياجاتها بالتنسيق معها في مجال أدب وجمال الخيول وعندنا خطة لبحث سبل توصلنا الي قدرات علمية وعلاجية في إنتاج الخيول لمشاركتهم في اكثر من نشاط من مهرجانات عالمية في الادب والجمال للخيول وحاليا الجمعية تعطيهم محاضرات سيتم تقديمها للأعضاء عن المشاكل التي تواجه المربين في التربية والإنتاج وتدريبهم علي يد مربين عالميين.