اليوم باستاد القاهرة يقام حفل غنائي للمطرب عمرو دياب يخصص دخله لصالح ضحايا السيول بالمحافظات المصرية المختلفة. الحفل له وجهان الأول هو مشاركة من منتخب الفراعنة لتخفيف الآلام التي لحقت ببعض العائلات المصرية وهو ما نطلق عليه الواجب الاجتماعي المفروض علي لاعبي منتخب مصر وهو رد جميل للشعب الذي أحاط بكل حب المنتخب المصري في كل المواقف انتصارات أو غيرها. الجانب الثاني للحدث هو تكريم المصريين للمميزين أعضاء أو لاعبي المنتخب المصري وهذا معناه أن الشعب المصري سوف يحتفل بالفريق في هذه الاحتفالية. إذا الحفل فرصة تاريخية لنقول لمنتخب مصر «نعم احنا بنحبكم..» تاريخية مهمة في حياة منتخب الفراعنة وموقف يدل علي أنهم بالفعل لديهم الإحساس الكامل بكل المواطنين في مصر. م. حسن صقر بدوره كان صاحب اللفتة الجميلة عندما طرحها علي زاهر ووافق عليها فورًا الطاقم الفني برئاسة حسن شحاتة ومجموعة اللاعبين بقيادة حسن شحاتة. صقر لم يترك الفرصة ليعبر عن احترامه وتقديره لمبارك عندما تعامل بأبوية مع منتخب مصر واستقبلهم بعد مباراة أم درمان طالبا منهم بذل المزيد من الجهد وهذا ما ترجمه المنتخب وحقق به انتصارًا مدويا ومستحقًا وله طعم خاص بعد الفوز بكل المباريات. م. حسن صقر قال ل«روزاليوسف» حول الحدث: الاحتفال له معني إنساني بأن منتخب مصر مهتم جدًا بأحوال كل المصريين. والاحتفال اليوم تعبير عن المشاعر الجميلة التي يكنها منتخب مصر للناس وهو موقف إنساني ناتج من ترجمة الناس لمشاعرها الجميلة تجاه منتخب بلادها فخرجوا في مسيرات طويلة رافعين علم مصر هاتفين بأسماء المنتخب هذا المشهد أثار حماس وغيرة لاعبي مصر وكانت موافقتهم الفورية علي مبادرتي بحفل تكريم يوجه عائده إلي إزالة آثار السيول دليل علي وطنية الفريق وهم ممثلون عن الرياضيين كلهم إنهم لم ينسوا أهاليهم وإخوانهم وأبناءهم. سمير زاهر رئيس اتحاد الكرة بدوره أشاد بالمهندس حسن صقر معلنا أنه وراء المنتخب في كل الأمور وقد منحنا بالفعل الكثير من الثقة والمساندة في ظل اهتمام رسمي وشعبي لم يتوافر من قبل وأشاد زاهر بصعود منتخب مصر إلي المركز العاشر عالميًا وهي مكانة مميزة لمنتخب مصر مطالبًا بالالتفاف حول المنتخب في كل المواقف. في نفس الوقت أكد أحمد حسن كابتن منتخب مصر أن احتفالية اليوم هي تأكيد علي تواصلنا مع الشعب المصري، ودعا شباب مصر إلي حضور الاحتفالية لأن هذا الحضور معناه تأكيد علاقة الحب بين المنتخب والناس وتبادل بسيط لمشاعر الحب التي أظهرها الشعب كله لنا.