في مقابلة له مع صحيفة الجارديان البريطانية قال الأديب النيجيري والناشط السياسي وولي سوينكا إن إنجلترا هي بالوعة الإسلاميين، مشيرًا إلي أن إنجلترا أرض خصبة لتفريخ وتنمية الأصوليين الإسلاميين واتهمها بأنها المشجعة علي وجود مدارس التلقين. سوينكا أول أفريقي يحصل علي جائزة نوبل للأدب أكمل هجومه علي ما يعتبره المصدر البريطاني المتسبب في وجود الإرهاب الإسلامي قائلاً: إن الفتوي الصادرة عام 1989 عن آية الله الخوميني بإهدار دم سلمان رشدي هي التي تسببت في انتقال روح الوصاية علي الحياة والموت لكل مسلم في العالم. جاء هجوم سوينكا ردًا علي سؤاله عن رأيه في اعتبار وطنه واحدًا من الدول الراعية للإرهاب والمفرخة للإرهابيين بعد المحاولة الإرهابية لعمر فاروق عبدالمطلب وأضاف: هذا أمر غير منطقي إذ إن الرجل لم يصبح متطرفًا في نيجيريا ولكن في إنجلترا حيث تلقي تعليمه فإنجلترا هي بالوعة الإسلاميين كما أنها سبب أساسي في وجود الأصوليين الإسلاميين.