كشفت وسائل الاعلام الاسبانية النقاب عن فضيحة جديدة كان بطلها أحد الوزراء بحكومة بنيامين نتانياهو، حيث كشفت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسباني عن حالة من الغضب تنتاب المسئولين الإسبان تجاه تصرف "ستاس مسيجنيكوف" وزير السياحة الإسرائيلي الذي كان في زيارة رسمية لإسبانيا لحضور ذكري المحرقة حيث اعتذر مسيجنيكوف عن عدم حضور عشاء عمل مع مسئولين إسبان كبار ليقضي الليل بصحبة مستشارته ومستشاره في ملهي ليلي. وأوضح التليفزيون الاسباني أن مسيجنيكوف وصل إسبانيا في زيارة رسمية يوم العشرين من يناير الماضي لإحياء ذكري المحرقة، وبعد حضوره الحفل غادر الوزير مع السفير الإسرائيلي رافي شوتس في حوالي الساعة التاسعة والنصف حيث كان من المفترض لهما حضور مأدبة عشاء نظمتها غرفة التجارة الإسبانية - الإسرائيلية في احد المطاعم الفاخرة ، إلا ان ستاس ابلغ السفير انه لن يحضر بحجة شعوره بالتعب وأتضح فيما بعد ان الوزير اتفق مع " تيل كيدر"مستشارته ومع " أمنون ليبرمان "المستشار الإعلامي له علي قضاء الليلة في أحد الملاهي الليلية وسهروا حتي الرابعة صباحا. وأكد مسئولون إسبانيون انه تصرف بشكل غير لائق في الاجتماعات التي عقدها مع رجال اعمال محليين، معتبرين ما فعله ستاس بمثابة "بصقة في وجهنا".