نشر الجيش الأمريكي منظومات دفاعية جديدة في منطقة الخليج تحسباً لهجوم إيراني محتمل، كما نصب أنظمة مضادة للصواريخ عبارة عن صواريخ باتريوت في أربع دول عربية علي الأقل هي قطر والبحرين والإمارات والكويت، فيما رفضت سلطنة عمان. ونقلت صحيفتا "واشنطن بوست"و" نيويورك تايمز" الأمريكيتان عن مصادر عسكرية وسياسية أمريكية قولها: إن الإسراع في نشر المنظومات الدفاعية والسفن الحربية الخاصة قبالة السواحل الايرانية يتزامن مع بلوغ السياسة الأمريكية تجاه ايران نقطة تحول حاسمة، خاصة بعد فشل المساعي الدبلوماسية في إقناع طهران بالتخلي عن برنامجها النووي. علي الصعيد نفسه، قال مصدر روسي موثوق به إن موقف موسكو تجاه تشديد العقوبات علي إيران بدأ يتراخي بما يطرح احتمال موافقتها علي مساعي الغرب في هذا الشأن. من ناحية أخري، أكد جيمس جونز مستشار الأمن القومي الامريكي ان هناك تعاونا وثيقا بين الولاياتالمتحدة واسرائيل في الملف النووي الايراني، مؤكدا ان طريقة تعامل تل أبيب مع هذا الملف تتسم بالمسئولية. وفي هذا السياق، افاد موقع "بوليتيكو" الامريكي ان ليون بانيتا رئيس وكالة المخابرات المركزية الامريكية زار اسرائيل الاسبوع الماضي حيث اجتمع ببنيامين نتانياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي وبوزير الدفاع ايهود باراك ورئيس الموساد مائير داجان. واضاف الموقع الامريكي نقلا عن مصدر اسرائيلي ان المحادثات تركزت علي الملف الايراني وتناولت ايضا العلاقات الاسرائيلية الامريكية بشكل عام. وفي طهران، حذر الحرس الثوري الايراني المعارضة من تنظيم احتجاجات في ذكري قيام الثورة في 11 من فبراير، بينما وجهت المعارضة الدعوة للخروج في مظاهرات معادية للحكومة في ذلك اليوم. ونقلت وكالة الطلبة الايرانية للانباء شبه الرسمية عن الجنرال حسين حميداني قائد قوات الحرس الثوري في طهران قوله "لن نسمح للحركة الخضراء بأن تظهر بأي حال من الاحوال، لن نشهد بالطبع مثل هذا الامر وحتي إذا أرادت أقلية أن تفعل شيئا فسنواجهها بحزم".