ناشد رينيه بريفال رئيس هاييتي مواطنيه أن يغادروا العاصمة الهاييتية بورت أو برينس التي دمرها الزلزال العنيف الذي ضرب الجزيرة يوم 12 من يناير الجاري، لإتاحة المجال للبدء في اعادة اعمار العاصمة. وأشارت مصادر صحفية إلي أن السلطات في هاييتي تستعد للبدء في نقل آلاف المواطنين من أكثر المناطق تضررا بالعاصمة إلي معسكرات أقامتها خارج المدينة. في الوقت الذي أعرب فيه إدموند مولت، رئيس بعثة الأممالمتحدة في هاييتي، عن اعتقاده أن جهود إعادة إعمار في البلاد ستستغرق عقودا بسبب الدمار الهائل الذي خلفه الزلزال. وعلي صعيد المساعدات الإنسانية، تلقت وكالات الأممالمتحدة المعنية بمساعدة هاييتي تبرعات وتعهدات تصل قيمتها إلي 2 مليار دولار. وقال جون هولمز منسق الأممالمتحدة لشئون الإغاثة الإنسانية: إن إجمالي المساعدات اشتمل علي النداء العاجل الذي وجهه بعد الزلزال للحصول علي 575 مليون دولار من أجل إغاثة شعب هاييتي، مشيراً إلي أن وكالات الأممالمتحدة مثل برنامج الأممالمتحدة الإنمائي وبرنامج الغذاء العالمي وصندوق الأممالمتحدة للطفولة سعت إلي الحصول علي أموال لتنفيذ برامجها الخاصة بمساعدة ضحايا الزلزال. من جهة أخري، أعلنت مصادر مسئولة في المنظمة الدولية أن 5100 شخص قد فروا من السجن الرئيسي في بورت أو برينس الذي تعرض للتدمير جراء الزلزال، معربة عن مخاوفها من أن يقوم السجناء الفارون بتشكيل عصابات.