بعد دقائق من إقلاعها من بيروت في طريقها إلي أديس أبابا سقطت طائرة بوينج 737 تابعة للخطوط الجوية الإثيوبية تقل 90 شخصاً هم 83 راكباً و7 من أعضاء طاقمها لتأثرها بأحوال جوية سيئة وعاصفة فجر أمس. وبينما تمكنت فرق الإنقاذ من انتشال 23 جثة من البحر وقبالة شاطئ الأوزاعي استبعد الرئيس اللبناني ميشال سليمان وجود عمل تخريبي وراء الحادث، في الوقت الذي أكد فيه وزير الدفاع اللبناني آلياس المر في مؤتمر صحفي عقده مؤخرًا أمس أن الطقس هو مبدئيًا سبب الحادث. وكانت زوجة السفير الفرنسي في بيروت ضمن ركاب الطائرة التي ضمت 54 لبنانياً وأعلن رئيس الوزراء سعد الحريري أمس يوم حداد وطنياً علي أرواح الضحايا. وقال شهود عيان إنهم شاهدوا كتلة من النيران في الجو قبل سقوط الطائرة وأفاد مسئولون في مطار بيروت أن الطائرة اختفت من علي شاشات الرادار بعد 5 دقائق من إقلاعها، وأرسلت الخطوط الجوية الإثيوبية فريق محققين إلي لبنان للمشاركة مع عناصر الجيش والبحرية في تحديد أسباب سقوط الطائرة.