علي الرغم من تشديد الدكتور أحمد الطيب رئيس جامعة الأزهر علي ضرورة تنفيذ قرار خلع النقاب بلجان الامتحانات لبنات الأزهر مع توفير مراقبات سيدات إلا أنه كان هناك بعض الشواذ للقاعدة في إتباع التعليمات بخلع النقاب أو عدم ارتدائه داخل اللجان الامتحانية حيث قالت مريم حلمي الطالبة بكلية أصول الدين بنات بأنه بعد مرور وقت من الامتحان كانت مرتدية النقاب هي وزميلاتها الطالبات إلي أن طلبت منهن إحدي الدكاترة من المشرفات بأن يزلن النقاب طالما أنه لا يوجد مراقبون رجال باللجنة فقمن بخلع النقاب حتي نهاية الامتحان ولكنها أضافت أن ذلك لم يكن إلزاماً لهن بخلع النقاب وأنها هي وجميع الطالبات كن يحتفظن بكمامات لاستعمالها إذا فرض عليهن خلع النقاب أمام رجال. واتفقت معها مروة مهدي بكلية الدراسات الإسلامية في أنه لم يكن هناك تشديد عليهن بخلع النقاب وأن الأمر كان متروكاً للحرية الشخصية فكن يرتدينه أثناء وجود مشرفين من الرجال عند مرورهم عليهن وخلعه أمام المراقبات. أما فاطمة أحمد الطالبة بالفرقة الرابعة كلية الشريعة الإسلامية تقول بأنها هي ولجنتها بالكامل اضطررن إلي ارتداء النقاب وذلك بسبب وجود لجنتهن بالطرقة بغض النظر عن وجود مراقبات ولكنهن ارتدنيه خشية من مرور أية رجال للجنتهن.