في تطور سريع للأحداث التي شهدها المعهد القومي للأورام الآيل مبانه للانهيار والذي انفردت "روز اليوسف" بنشر تفاصيل الحالة الانشائية به.. قرر الدكتور حسام كامل رئيس الجامعة احالة الموضوع للنائب العام المستشار عبدالمجيد محمود الذي أمر بسرعة اجراء التحقيقات بتكليف المستشار محمد غراب المحامي العام لنيابات جنوبالقاهرة بمباشرة التحقيق وضبط ملف الانشاء، كما طلب تحريات مباحث الأموال العامة بشأن إجراءات اقامة هذا المبني وكذلك تقرير جهاز المحاسبات. وأعلن عن استمرار استقباله للمرضي بالعيادات الخارجية القائمة بالمعهد حاليا حيث انها لم تنقل علي أن يتم اجراء العمليات الجراحية للمرضي بمستشفي الطلبة بطاقة قدرها 70 سريرا وغرفتين للعمليات لحين الانتهاء من تجهيز غرف العمليات بالمستشفي الجديد في التجمع الأول الذي تم تخصيصه لقسم الجراحة بالمعهد. كما سيتم اجراء جزء من العمليات في غرف العمليات القائمة بالمبني الشمالي بالمعهد.. بعد تجهيزها خلال 60 يوماً. وأضاف بالنسبة لعلاج الأطفال سيتم استمراره في المبني الشمالي بطاقة اجمالية 80 سريراً ويبقي العلاج الكيمائي للكبار بالمبني الشمالي بالمعهد بحيث تجري عمليات زراعة النخاع بمستشفي معهد ناصر ومستشفي الشيخ زايد التخصصي أما بالنسبة لخدمة العلاج الإشعاعي ستظل تعمل كما هي الآن بالمبني الأوسط بالمعهد. وأوضح أنه تم الحصول علي موافقة وزير الاسكان بتخصيص مستشفي جديد في التجمع الأول علي مساحة 6 أفدنة بطاقة "100 سرير" مزود بغرف عمليات وكامل الخدمات الملحقة بها علي أن يتم تشغيلها خلال 60 يوماً لافتا الي أن المعهد وفر فريق عمل للاستقبال وتوجيه المرضي الي الجهات التي تم توفيرها لاستمرار الخدمة.