الهدوء عاد ل"الرياينة" بعد احتراق 4 منازل لمسيحيين ومسلمين

أرمنت - عبده محمد والدقهلية- أسامة فؤاد
عاد الهدوء الي قرية "الرياينة" بمركز أرمنت في الأقصر بعد أن كانت قد خيمت عليها اجواء الفتنة الطائفية في ليلة عيد الغطاس اثر اشتعال النيران بأربعة منازل يملكها اثنان من المسلمين واثنان من الأقباط بنجع الحوزة وتبادل الاتهامات باشعال النيران بين الطرفين من مسلمين وأقباط.
وكان تقرير المعمل الجنائي حول الحريق جاء فيه "أنها نيران أشعلت تحت سيطرة" أي بفعل فاعل.
فيما أخلت النيابة سبيل القبطيين شنودة عبادي سلامة وشقيقه كيرلس بعدما كانت الشرطة قد ألقت القبض عليهما إثر اصابتهما عدداً من المسلمين بالقاء الحجارة علي المسلمين الذين أسرعوا للمساعدة في اطفاء النيران بمنزلي الشابين القبطيين حيث تصالح المصابون المسلمون مع الشابين القبطيين وعادت الحياة الي طبيعتها بالقرية بعد الواقعة التي انتصرت فيها وحدة اهالي الرياينة الذين أعلنوا تمسكهم بوحدتهم وطلبوا رحيل الأمن من قريتهم.
بينما شهدت محافظة الدقهلية أمس حادث مأساوي لقي فيه 4 اشخاص مسيحيين مصرعهم عندما حاولوا إنقاذ عامل بالصرف الصحي أصيب باختناق أثناء قيامه بتنظيف خط الصرف بكفر إبراهيم يوسف بمركز ميت غمر.
حيث سمع المواطنون في كفر إبراهيم يوسف أصوات استغاثة من السيد حامد مصطفي "59 سنة موظف بالصرف الصحي" أثناء وجوده داخل تفتيش الصرف الصحي فنهض خمسة من شباب القرية لإغاثته الا ،هم أصيبوا أيضا باختناقات وعلت صيحاتهم لنجدتهم حتي أصبح 6 داخل تفتيش المجاري.
انتقلت قوات الدفاع المدني إلي القرية وتمكنوا من استخراج المواطنين وقاموا بنقلهم الي مستشفي ميت الفرماوي.
والضحايا هم عيد فرج معوض " 35 سنة سواق " و نادر كمال فرج " 22 سنة طالب " وروماني مراد معوض " 21 سنة طالب " ومفيد مجدي معوض " طالب " كما أصيب كل من السيد حامد مصطفي " عامل المجاري "بالتهاب رئوي حاد ومايزال محجوزا بالعناية المركزة بمستشفي ميت غمر وحالته حرجة كما أصيب رامي سمعان عبد السيد " 40 سنة من القرية " وأصيب بكسر في ساقه اليسري و محمد محمود المرسي " من قوات الدفاع المدني أصيب باختناق ".