غزلاً علي منوال ادعاءات الكاتب الشفوي محمد حسنين هيكل التي روج خلالها إلي أن الرئيس جمال عبدالناصر مات مسمومًا، وأن الرئيس نفسه، كانت لديه شكوك حول هذا الأمر، قال خالد عبدالحكيم حفيد الرئيس الراحل إن إعادة طرح فكرة قتل جده، جعلته يشعر أن دم الرئيس عبدالناصر لم يذهب هدرًا، متابعًا خلال زيارته لضريح الرئيس قبل يومين احتفالاً بذكري ميلاده، أنه- أي عبدالناصر- لم يكرم بشكل لائق من الدولة!!.. ولم تعطه قدره الحقيقي!!.. وفي النهاية هذا قدره لأنه رجل عاش للبلد ومات من أجله.. ومن ينتقدونه هم أول من استفادوا من مشروعاته.. وأكملوا تعليمهم بسبب مجانية التعليم. أضاف عبدالحكيم: رغم أنني لم أعاصر جدي، فإنني أتعلم من مبادئه بفضل الكتب التي حفظت أفكاره موضحا أنه يستعيرها من عمته هدي التي تعتبر مرجعًا لكتب جده، مشيدًا بمسلسل ناصر الذي جسد السيرة الذاتية للرئيس عبدالناصر لأنه أجمل عمل فني يلقي الضوء علي حياته وحجم البساطة التي عاشت فيها أسرة الرئيس الراحل علي حد قوله!