قررت حكومة زيمبابوي الرضوخ لضغط جماعات حماية البيئة وحقوق الإنسان في العالم وتأجيل مزاد علني كان مقرراً له أمس الخميس لطرح 300 ألف قيراط من الالماس الخام للبيع. وقد طرحت زيمبابوي للبيع في مزاد، يستمر علي مدي 3 أيام، تلك المساحة من مناجم الالماس في اقليم مارانجي الغني بالمعادن الثمينة في شرق البلاد والذي انسحب منه الجيش مؤخراً بعد ارتكاب انتهاكات لحقوق الإنسان. وكانت السلطات الحكومية قد سيطرت في عام 2008 علي حقول شيادزوا في الإقليم. وافادت تقارير عدة ان الجيش لجأ الي فرض العمل القسري علي الاطفال والنساء لاستخراج هذه الاحجار الثمينة.