ارتفع عدد الأحزاب الداعمة لترشيح عمر البشير لرئاسة الجمهورية إلي "25" حزبا سياسيا سودانيا بالإضافة إلي "26" منظمة من أحزاب حكومة الوحدة الوطنية بجانب حزب الحركة الشعبية "التغيير الديمقراطي" حيث قاموا بتسليم ميثاق أكدوا فيه أن ترشيح البشير للرئاسة يأتي لاستكمال متطلبات السلام في السودان وتنفيذ ما تبقي من بنود الاتفاقات الدولية الخاصة بالسودان معتبرين شخصية البشير قاسما مشتركا بين تنفيذ بنود اتفاق السلام والتنمية في البلاد. من جانبه أكد محمد أبوزيد وزير الدولة بوزارة الثقافة والشباب والرياضة السودانية أن خطوة ترشيح البشير جاءت بعد مداولات بين أحزاب الوحدة الوطنية "باعتبار أن البشير شخصية قومية لا خلاف حولها"، قائلاً: إن هذه الأحزاب ستدير الحملة الانتخابية للبشير علي أن يتفرغ المؤتمر الوطني "حزب البشير" للعمل السياسي في مستويات أخري وكشف الوزير السوداني عن أن "أنصار السنة" أهدت أكثر من مليون صوت لدعم فوز البشير في الانتخابات. علي صعيد آخر قتل 58 شخصا وجرح 80 آخرون من قبيلة الدينكا علي أيدي قبيلة النوير التي فقدت ما بين 20 قتيلا وجريحا في معارك شنوها علي الدينكا خلال اليومين الماضيين بولاية واراب الجنوبية. ذكرت تقارير صحفية أن 4 آلاف من النوير هجموا علي الدينكا بأسلحة ثقيلة وأخذوا منهم نحو 30 ألف رأس من الأبقار.. وأشارت إلي أن النوير جاءوا من ولاية الوحدة الجنوبية. وأضافت المصادر أن عددا من الدينكا ساروا خلف أبقارهم المنهوبة دون أسلحة ولم يعرف مصيرهم حتي الآن.