قرر أحمد صالح مخرج فيلم الديلر أن يتوجه بشكوي لنقابة السينمائيين اليوم الأربعاء يطالب فيها بإيقاف تصوير فيلمه بعد أن استبعده منتج الفيلم محمد حسن رمزي بحجة إنه جزائري الأصل علي أن يتولي بنفسه مهمة الإخراج للمرة الأولي، صالح أعلن استياءه لما يحدث قائلاً: كنت أظن أن هذا المنتج يقف بجوار الموهوبين ويساندهم كما يدعي ولكني فوجئت به يبحث عن شخص يقوم بتنفيذ أوامره فقط خاصة أنه نقطة الخلاف الأساسية بيننا هي إنني أطالب أن أقوم باستكمال تصوير فيلمي بشكل محترم بعيداً عن الكروتة ولكن المنتج وجد أن الميزانية كبيرة لذلك قرر أن يخدع الجمهور ويقوم بتصوير باقي مشاهد الفيلم المتبقية بالقاهرة بدلاً من أوكرانيا توفيراً للنفقات وهذا ما رفضته خاصة إن الشركة الأوكرانية المنفذة للإنتاج قامت باحتجاز بعض الحقائب والشرائط الخام ومشاهد تم تصويرها بعد أن رفض محمد حسن رمزي دفع باقي المستحقات وهذا ما جعلني اعترض علي هذا الوضع وأطالب بتوفير الإمكانيات اللازمة لاستكمال الفيلم مع العلم بأن هذه الأموال لن يدخل منها مليم جيبي لأني استلمت أجري بالكامل، وهذه الأمور كان يتفق معي فيها أحمد السقا وخالد النبوي كما أنني فوجئت بإدعاءات كاذبة تروجها الشركة عني بهدف التشويه وهي ليست حقيقية لأنني تعاملت معهم من قبل في فيلم حرب اطاليا ولم تحدث بيننا أي خلافات. وعن قيام محمد حسن رمزي باستكمال التصوير بدلاً منه قال: هذه كذبة أخري والحقيقة أن مساعدي سيف هو الذي غدر بي وقام باستكمال الإخراج وهذه أيضاً كارثة أخري لأن سيف لا يعلم شيئاً عن الفيلم لأنه تركنا عندما كنا نقوم بالتصوير في أوكرانيا وعاد لمصر ليستكمل تجهيزات زواجه وبالفعل عقد زفافه واستغرق ذلك أكثر من عشرة أيام ولم يكن منتظم التواجد فكيف يقوم باستكمال الفيلم لذلك قمت بعمل محضر بقسم الخليفة برقم 42 أحوال لاثبات الحالة واثبات حقي الكامل وفي النهاية قررت اللجوء للنقابة وقررت أن لا أقوم بتوقيع التنازل عن فيلمي إذا استمر هذا الوضع خاصة إنني عرفت أنهم حالياً يقومون بجلب عدد من الأجانب لتصوير باقي المشاهد بمصر تحت مسمي أوكرانيا. وعن موقف أبطال الفيلم قال أحمد السقا لي الأمر خرج من يدي وهذه أمور إنتاجية وماباليد حيلة أما الفنان خالد النبوي فأعلن تضامنه التام، معي ومازال يقوم بمحاولات لإعادتي للتصوير لقناعته التامة بي أما سامي العدل فلم يكن يعلم باستكمال الشركة التصوير خاصة إنهم قاموا بالتصوير بدونه لذلك تحدث وهو مندهش من موقفهم، وبالمناسبة أنا وقعت عقد هذا الفيلم في البداية مع سامي العدل كمنتج ولكني فوجئت به ذهب لمحمد حسن رمزي