حالة من المنافسة الشديدة يشهدها حاليا حزب الوفد بين سيدات جيل الوسط بالمحافظات خاصة عضوات المجلس المحلي علي خلفية الحديث عن خوضهن الانتخابات البرلمانة المقبلة، خاصة مع وجود 64 مقعدا تم تخصيصها للسيدات.. ففي الشرقية تسابقت السيدات علي فتح مقار انتخابية باسم الحزب استعدوا للانتخابات المقبلة ثم ظهر تساؤل داخل اللجنة من سيرشح المقر المركزي في ظل حالة الانقسام داخل اللجنة حتي علي المرشحات. ولم يختلف الحال كثيرا في القاهرة حيث بدأت سيدات بالقاهرة تطلب منع نزول رجال في دوائرهن حتي لا يؤثر ذلك عليهن بشكل سلبي في الانتخابات المقبلة. وأبدت قيادات نسائية بالهيئة العليا غضبهن من عودة مني مكرم عبيد مجددا للوفد واستندت في انتقاداتها إلي أنها تركت الحزب لفترة طويلة معتبرين الهدف من عودتها هو انتخابات 2010! ويأتي هذا بالتزامن مع وجود صراع بين جيل وسط الوفد والكوادر القديمة إذ يطالب الأول بضرورة تمكينهم سواء علي مستوي الحزب أو الانتخابات التشريعية خاصة في ظل دعوات المجموعة الثانية لمقاطعة الانتخابات.