أجري ملك المغرب محمد السادس تعديلاً وزارياً هو الثاني من نوعه في أقل من سنة، عين بموجبه خمسة وزراء جدد علي رأسهم وزير جديد للداخلية. وقد عين العاهل المغربي علي رأس وزارة الداخلية الطيب الشرقاوي الذي شغل عدة مناصب في سلك القضاء، ليخلف شكيب بنموسي. كما عين العاهل المغربي أربعة وزراء جدد هم محمد الناصري وزيراً للعدل محل عبدالواحد الراضي، وياسر الزناكي وزيراً للسياحة والصناعة التقليدية خلفاً لمحمد بوسعيد، وإدريس لشكر «عضو المكتب السياسي للاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية»، وزيراً مكلفاً بالعلاقات مع البرلمان ليحل محل محمد سعد العلمي «حزب الاستقلال» الذي عينه وزيراً منتدباً لدي رئيس الوزراء مكلفاً بتحديث القطاعات العامة.