اعتذرت شيرين عبدالوهاب عن الحفل الذي كان يشاركها في إحيائه تامر حسني بالفورسيزونز وهو حفل زفاف أصر خلاله العروسان علي أن يكون شيرين وتامر عنصري البهجة كما كانا دائما في كل الأفراح ولكن يبدو أن علاقة المطربة بزميلها تشهد نوعا من التوتر منذ أن كانا معا في شركة فري ميوزك التي يديرها نصر محروس، فتامر لا ينسي أن نصر كان يرفع شيرين ويدللها علي حسابه أما شيرين فتضع في اعتبارها أن تامر من الشخصيات الجريئة التي يمكن أن يتسبب في إحراجها خلال الحفل أو تعريضها لموقف سخيف لا تتمناه لذلك فضلت الاعتذار تجنبا للمشاكل، وعلي أساس أن الموقف المتوتر بينهما يحتاج لنوع من التهدئة بعد أن أظهر كل طرف حسن نواياه، ولكن الموقف الأخير الذي جعل شيرين تعتذر عن الحفل يدل علي أن ما في القلب سيظل في القلب فتامر لن ينسي أنه كان ينتظر علي باب نصر محروس بالساعات حتي يسمح له بالدخول بينما شيرين تكاد تكون معفاة من كل هذه التحفظات ومحملة بكل المدح والثناء، وبالنسبة لتامر يضع في اعتباره أن شيرين تقف له بالمرصاد فلا يكاد يخلو حوار صحفي لها أو لقاء تليفزيوني من الاشارة والتلميح إليه من قريب أو بعيد ورغم ذلك لابد أن يراجع تامر نفسه ويقبل مبادرة شيرين بتجنب أي مشاغبات فمعني أن تعتذر عن عملها رغم تمسك الجمهور بها في أحد الأفراح هو أنها تريد أن تريح دماغها من الدوشة وعلي تامر أن يكف عن اللعب بالكلام وإطلاق شبورة الخلافات لأن مرحلة نصر محروس انتهت بالنسبة للطرفين وأصبح كل منهما من النجوم الكبار، فليتركا هذه الحركات الصبيانية القديمة لأنها لم تعد تليق إلا بالمطربين الصغار، ويجب علي تامر أن يكشف عن حسن نواياه ولو علي الأقل بالكلام والالتزام بالحياد، فالمستقبل يؤهله للتقدم وليس التراجع للوراء.