علمت "روزاليوسف" أن عدداً من المحافظين طالبوا وزارة التضامن الاجتماعي بعدم خلط دقيق الذرة بالقمح حفاظا علي جودة رغيف الخبز. أدت مطالب المحافظين إلي بوادر أزمة بالوزارة خاصة مع بدء موسم توريد الذرة منذ أسابيع، ولدي المزارعين كميات تفوق ما تم طحنه بالفعل. في السياق ذاته تقدم طلعت مطاوع عضو مجلس الشعب بطلب احاطة لوزيري التضامن والزراعة لبحث مشاكل توريد الذرة. وقال مطاوع ل"روزاليوسف" إن تباطؤ وزارات الزراعة والتضامن والتجارة والاستثمار وتأخرها في الإعلان عن فتح باب التوريد لمدة ثلاثة أشهر أدي إلي انتشار الحشرات في المحصول. وأضاف أنه رغم قيام المزارعين بتبخير المحصول للقضاء علي الحشرات إلا أن لجان التوريد تتعنت في الاستلام بدعوي وجود حشرات ميتة وطالب وزارة الزراعة بإعلان المزارعين قبل زراعة المحصول بأنها لن تستلمه إلا بعد مرور 3 أشهر حتي يحتاطوا ويتمكنوا من عمليات التخزين في أجواء سليمة بدءا من الموسم القادم لفت إلي أن عزوف الفلاح عن زراعة الذرة البيضاء الموسم القادم وارد في ظل ما يحدث حاليا. من جانبها أكدت مصادر في وزارة التضامن الاجتماعي أن الوزارة مستمرة في عمليات خلط دقيق الذرة بالقمح وليس في المخابز وتتراوح نسب الخلط ما بين 5 و20٪، وأشارت المصادر إلي أن الوزارة استلمت 30 ألف طن ذرة منذ فتح باب التوريد حتي الآن ولم يتم تحديد موعد لإغلاق باب التوريد.