متابعات -ولاء حسين -صبحي مجاهد أيمن عبد المجيد و العريشمسعد رضوان في اصرار منهم علي سياسة التصعيد بحثا عن الشو الإعلامي وخروجا عن التقاليد البرلمانية.. انسحب نواب كتلة الاخوان بمجلس الشعب من اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي أمس احتجاجا علي إعلان د.فتحي سرور رئيس المجلس إغلاق اللجنة ومنع الاعلاميين من حضورها والتي كانت تناقش 18 طلب احاطة قدمها المحظورون للحكومة احتجاجا علي اقامة الجدار مع غزة. وفضل المحظورون عقد اجتماع طارئ بالبهو الفرعوني بعد دعوة الصحفيين واصدار بيان للاعتراض علي اتباع سياسة التكتم في مناقشة الامور علي حد قولهم.. وكان أمين التنظيم المهندس أحمد عز رئيس لجنة الخطة قد حشد نواب الاغلبية لحضور الاجتماع في مواجهة الاخوان مما أربكهم منذ اللحظات الاولي والتي دخل فيها معهم نائب الوطني حازم حمادي في شبه خناقة علي أبواب القاعة الفرعونية بالدور الثاني وتطور الامر إلي سباب. واضطر د.فتحي سرور الذي رأس اللجنة إلي الخروج من الاجتماع لتهدئة المحررين البرلمانيين الذين وقفوا في حالة تذمر وبادرقائلا: "أنا الدكتور أحمد فتحي سرور رئيس مجلس الشعب أعلن أن الجلسة سرية، ولجان الأمن القومي في جميع برلمانات العالم سرية. وفي مؤتمر صحفي عقده نواب المحظورة وعدد من المستقلين علي أبواب مجلس الشعب أكد المحظورون تمكسهم بما وصفه نواب الوطني بحديث الكلب والقطة ورفضوه، وقال علي لبن نتمسك بحديث من انقذ الكلب دخل الجنة ومن حبست القطة دخلت النار أما استشهاد نواب لحزب الحاكم بحديث استئذان دخول البيت فهو رجل سياسي ما انزل الله به من سلطان وأعلن سعد الكتاتني تمسكهم بانعقاد اللجننة بحضور الصحفيين، وقال إذ اخرونا من الإعلام فلن نقدم وسيلة. من ناحية أخري أكد الربان جمال عبدالمقصود مدير عام ميناء العريش البحري أن الميناء جاهز تماماً لاستقبال قافلة المساعدات "شريان الحياة 3" المتجهة إلي غزة.. في حالة حصولها علي الموافقات. وفي سياق متصل نظم نحو 25 ناشطاً أجنبياً وقفة احتجاجية بميدان السادات الرئيسي بالعريش مطالبين بتسهيل وصولهم إلي ميناء رفح البري للدخول إلي غزة. كما رفض المتظاهرون الأجانب مساء أمس الأول أمام نقابة الصحفيين الهتافات التي حاول عناصر جماعة الإخوان المحظورة تصديرها للوقفة لصالح حركة حماس مؤكدين أنهم جاءو المناصرة الشعب الفلسطيني ككل. كما أقحمت جماعة الإخوان المحظورة قانوناً طلاباً بجامعة الأزهر في أزمة الحدود المصرية مع غزة ودفعت بهم لتنظيم تظاهرة احتجاجية بساحة جامعة الأزهر ضد ما سموه ببناء جدار فولازي لمنع وصول الغذاء والمؤن للقطاع المحاصر.