مفارقات عديدة شهدتها جولة وزير الثقافة فاروق حسني في شارع المعز والجمالية، فما بين الترحيب الشديد من قبل الأهالي بالتطوير إلا أن آخرين اشتكوا تكدس أكوام القمامة وتسرب الروائح الكريهة وانتشار الورش. الجولة التي امتدت ساعتين من باب الفتوح حضرها المستشار الثقافي الفرنسي الذي طالب من الوزير بإخلاء استراحة "توير" بسقارة فبحث مع د. زاهي حواس الأمين العام للمجلس الأعلي للآثار فلم يجده في الجولة وباتصال هاتفي أكد حواس عدم وجود إشغالات. وقال الوزير في تصريحات صحفية تم الانتهاء من تطوير 33 أثرا بشارع المعز لافتا إلي أن التطوير سيشمل أيضا المنازل علي أن تتولي جهة واحدة أعمال التطوير بتكلفة 20 مليون جنيه. وأضاف: لدينا تصور لتطوير المسافرخانة الذي تعرض للحريق عام 2000 وتعددت شكاوي المواطنين من تحويله إلي مكان لتعاطي المخدرات مشيراً إلي أن الألوان القبيحة التي تغطي الآثار والمنازل الجديدة والخرابات أكثر ما لفت نظره في الجولة.