تأمل شركة " Onlive " لتوزيع ألعاب الفيديو مباشرة عبر شبكاتها في إحداث طفرة نوعية في كيفية استهلاك ألعاب الفيديو. والفكرة هي الاستغناء عن آلات العاب الفيديو من قبيل "إكس بوكس" و"بلاي ستيشن" و"ننتندو -وي"، دون التضحية بجودة الالعاب. وقال مؤسس الشركة ستيف بيرلمان إن أونلايف: "أقوي نظام لألعاب الفيديو في العالم"، مضيفا "نعتقد أن هذه اللحظة وهذا اليوم سينظر إليهما باعتبارهما مؤشرين لانطلاق عصر جديد. وأضاف أن الشركة تعتمد علي تكنولوجيا متطورة لضغط البيانات تمكن من تنفيذ البرامج الضرورية للألعاب علي خوادمها (servers )بحيث تبدو للمستخدم وكأنها تحدث آنيا. وأكد بيرلمان أن الألعاب بفضل هذه التقنية ستبدو للمستهلك وكأنها محملة علي كمبيوتره الخاص. وبذلك تنتفي الحاجة لشراء الأجهزة المتخصصة لتشغيل الألعاب. وكل ما تتطلبه هذه التقنية الجديدة أن يكون اتصال المستخدم ذا سرعة عالية، سواء كان علي الإنترنت او عبر مستقبل تليفزيوني رقمي صغير الحجم. وسيتمكن المستخدمون من الاختيار بين عدد من الألعاب الشهيرة والجديدة، سواء كانت فردية او جماعية. وقد انضمت تسع شركات لتطوير العاب الفيديو مع أونلايف حتي الآن، أشهرها يوبيسوفت و Aواتاري. . ويقول الخبراء: إن هذه التقنية الجديدة، التي بإمكانها نقل الألعاب المعقدة بهذه السرعة، ستجعل من موضوع تبادل الأفلام السينمائية شيئا أشبه بالنكتة من حيث سرعة التنزيل.