جدد الأنبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس ومطران دمياط وكفر الشيخ هجومه علي الطائفة الإنجيلية لعدم اعترافهم وإيمانهم بظهور العذراء مريم وانتقد تصريحات بعض قساوسة الكنيسة الإنجيلية في وسائل الإعلام وهجومهم علي تجلي العذراء في الوراق. استند الأنباء بيشوي في تبريراته وأسباب انتقاده للإنجيلية علي تصريحات البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الأقباط خلال عظته الأربعاء الماضي وانتقاده الطائفة نفسها حول موقفهم من التجلي. وعقب العظة أكد سكرتير المجمع المقدس لبعض الأساقفة والكهنة أن انتقاده لبعض أفكار "البروتستانت" لم تأت من فراغ وأنه علي حق في هجومه عليهم. في الوقت نفسه ظهرت "جروبات" علي الفيس بوك من قبل بعض الأقباط مساندين الأنباء بيشوي معتبرينه العدو اللدود للبروتستانت في المقابل وصف بعض "الجروبات" الإنجيلية الأنباء بيشوي ب"المتعصب" الأمر الذي أدي إلي حرب إلكترونية بين الأرثوذكس والإنجيليين. علمت "روزاليوسف" أن بعض المسئولين بقناة "سات 7" التابعة للطائفة الإنجيلية طالبوا بمقاطعة إذاعة "عظة البابا شنودة" في الوقت الذي لجأت فيه الكنيسة القبطية للرد علي الإنجيليين فيما يختص بتجلي العذراء من خلال قنواتها "سي تي في" و"إن بي". من ناحيته وصف د.إكرام لمعي موسي أستاذ مقارنة الأديان بالكلية اللاهوتية الإنجيلية الأسلوب المتبع للأنبا بيشوي والكنيسة القبطية عامة في الهجوم علي الكنيسة الإنجيلية بأنه لا فائدة منه، وقال ل"روزاليوسف" إن هذا الأسلوب يجعلنا ندور في حلقة مفرغة ولا أحد يستفيد منه وأعتقد أن هذه الطريقة خسارة للمسيحيين جميعاً. وناشد لمعي قيادات الكنيسة الأرثوذكسية بعدم اللجوء لهذا الأسلوب الهجومي واتخاذ هدنة طويلة قائلاً: ياريت يهدوا اللعب شوية معانا وننتهي من الصراع والنزاع، مشيراً إلي أن الاختلافات بين الكنيستين ليس دافعاً للهجوم المستمر محذراً من وجود استفزاز من بعض الأشخاص يريدون الوقيعة بين الأقباط الأرثوذكس والإنجيليين. ورفض لمعي فكرة مقاطعة عظة البابا شنودة علي قناة "سات 7" وقال في حالة اختلاف وجهات النظر علي القناة الإنجيلية مناقشتها في برامجها وفتح نافذة للحوار.