يقود محمود عزت الأمين العام لجماعة الإخوان "المحظورة" حملة لتشويه عبدالمنعم أبوالفتوح ومحمد حبيب نائب المرشد في محاولة لتبرير إقصائهما من عضوية مكتب الإرشاد.. وركزت حملة عزت في هجومها علي أفكار أبوالفتوح الداعية للحوار مع أمريكا علاوة علي اتهام نائب المرشد بالهجوم علي قيادات الجماعة في وسائل الإعلام. ولفت إبراهيم الزعفراني عضو مجلس شوري الإخوان إلي استمرار الغموض حول تسمية المرشد المقبل بسب رفض إخوان الخارج لمحمد بديع الحائز علي أعلي الأصوات بين المرشحين. وفي السياق ذاته كشف تقريرحقوقي أعدته الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية عن حدوث تزوير في انتخابات مكتب الإرشاد..ووصف الإنتخابات بالأسوأ مؤكداً أن الجماعة اعتمدت أسوأ صور التفويض لإخفاء عوار الممارسة غير الديمقراطية داخل الجماعة.