يدرس عدد من الشركات القيام بتغييرات هيكلية في شبكة موزعيها سواء بالزيادة أو النقصان بدءًا من العام المقبل بعد أن كشفت الأزمة عن مشكلات في تواجد الموديلات المختلفة بالمحافظات ونجاح موزعين آخرين في اختراق أماكن جديدة الأمر الذي جعل الشركات تتسابق للاستحواذ علي الموزعين الذين كشفوا عن نجاحهم في التغلب علي الركود. وتدور التكهنات في السوق علي أن أحد أبرز الوكلاء سيقدم علي التخلي عن عدد لا يقل عن 4 موزعين فشلوا في زيادة المبيعات بالإضافة إلي اللجوء لحرق أسعار بعض الموديلات للحصول علي عمولة الوكيل مما أدي لتقديم إنذارات لهم علي مدار السنة الماضية وبات وشيكًا أن يتم الاستغناء عنهم من ميزانية العام الجديد في الوقت الذي فطن فيه وكيل آخر لأهمية الانتشار بالمحافظات من خلال شبكة موزعين جيدة لاجتذاب العملاء بالمحافظات المختلفة حيث من المتوقع أن يرتفع عدد الموزعين إلي أكثر من 40 موزعًا العام المقبل وقامت أحد أكبر الشركات في السوق بشطب أحد موزعيها بسبب تعدد إنذاره من قيامه بحرق الأسعار والإخلال بعقد التوزيع المبرم. وأكدت مصادر بالسوق أن التنقلات في سوق الموزعين ستكون واضحة العام المقبل حيث سيتم مراجعة كافة الموزعين وأدائهم خلال عام الأزمة.