كشف الدكتور محمد معيط مساعد وزير المالية للتأمينات عن نظام جديد لتأمين البطالة بقانون التأمينات الجديد تعويضا عن حالة التعطل التي أصابت المؤمن عليه اعتبارا من اليوم الثامن لتاريخ إنهاء الخدمة ويستمر صرف التعويض إلي اليوم السابق علي تاريخ التحاقه بعمل آخر بحد أقصي 6 أشهر بدفعات شهرية تقدر ب60% من إجمالي الاشتراك التأميني الأخير. أضاف خلال جلسات المؤتمر العربي الأول للضمان الاجتماعي أنه تم وضع حوافز تساعد العامل علي سرعة إيجاد عمل بديل حتي لايركن إلي التعويض الذي يتقاضاه بحيث يخفض التعويض بواقع 4% كل شهر عن السابق عليه بحيث يحصل المؤمن عليه علي جميع المزايا بصورة متناقصة من رصيد حساب تأمين البطالة الشخصي الذي يسدد اشتراكاته صاحب العمل بواقع 2% من الراتب طوال فترة عمل العامل لديه بحيث يتم فتح حسابين شخصيين للمؤمن يوضع به 1.5% وحساب تكافلي به 0.5% من اشتراك البطالة. أوضح معيط أن النظام الجديد لتأمين البطالة سيعالج المشكلات الكبيرة التي كانت موجودة بالنظام الحالي والتي كانت تصعب علي المؤمن عليه الحصول علي معاش البطالة بسبب الاشتراطات الكبيرة حيث يشترط فقط أن يكون العامل قد تم التأمين عليه لمدة سنة علي الاقل مع وضع عدد محدد لفترات التعطل التي يحصل عنها العامل علي معاش بطالة بفارق زمني لا يقل عن سنة بين كل فترة تعطل وأخري. أشار إلي أنه في حالة عدم احتياج العمل الي ترك العمل وبالتالي عدم استفادته من معاش البطالة طوال فترة اشتراكه فسوف يحصل عند الخروج إلي المعاش علي تسوية للأموال المودعة بالحساب الشخصي له، كما يستطيع صرف أي أرصدة باقية في حساب تأمين البطالة الشخصي عند التعاقد أو الورثة أو استخدامها في زيادة قيمة المعاش المستحق للمؤمن عليه عند الشيخوخة، لافتا إلي أنه سيتم تحريك سن المعاش بحيث يصبح 65 سنة بدلا من التعاقد عند سن ال60 سنة. وأكد معيط أن العمالة الموسمية لا تدخل ضمن نظام تأمين البطالة الجديد، موضحا أن المستفيدين منه هم العاملون الذين تم تسريحهم بعد عام من العمل المنتظم قائلا: إن قيمته تعادل 60% من آخر أجر تقاضاه العامل ويتم الحصول علي هذه القيمة في اليوم الثامن من تاريخ التسريح. معيط أشار إلي أن النظام الجديد يقضي علي نظام تأمين البطالة القديم الذي كان يشترط فيمن يحصل علي هذا التأمين أن يكون قد مر عليه 30 عاما متصلة في التأمين، كما أن القيمة التي كان يحصل عليها العامل المسرح كانت تخصم منه بعد التحاقه بعمل جديد والتأمين عليه. في شأن ذي صلة أعلنت وزارة القوي العاملة والهجرة اليوم أنه تم توفير نحو 4 آلاف و517 فرصة عمل جديدة في الداخل والخارج خلال الفترة من6 حتي 13 ديسمبر الحالي استهدفت تشغيل الشباب والعمالة المصرية في مختلف التخصصات. وذكر بيان النشرة القومية للتشغيل الصادرة اليوم عن وزارة القوي العاملة والهجرة أن هذه التخصصات تضمنت خبرات متخصصة من العمالة الفنية في صناعات النسيج اضافة إلي ألفي سائق «رخصة درجة أولي وثانية وثالثة» للعمل بالمشروع القومي تاكسي العاصمة. كما تضمنت بيانات التشغيل عمال وعاملات صباغة ومنسوجات من حملة المؤهلات المتوسطة والاعدادية وعمال التغليف ومندوبي المبيعات وعمال وعاملات النظافة وضباط أمن وأمناء مخازن وعمال نجارة وتعبئة ومندوبي تأمين وعمالة فنية في صيانة المعدات الثقيلة واللنشات البحرية التجارية.