أشادت الصين بقرار الحكومة الكمبودية الأخير بترحيل 20 مواطناً صينياً من قومية اليوجور المسلمة، كانوا قد تقدموا بطلبات الي الحكومة الكمبودية للحصول علي حق اللجوء السياسي عبر المفوض السامي لشئون اللاجئين بالأمم المتحدة في كمبوديا. وأعلنت وزارة الخارجية الصينية في بيان اصدرته امس أن الصين ستتعامل مع مسلمي اليوجور، الذين تم ترحيلهم من كمبوديا، علي أنهم مهاجرون غير شرعيين، مشيرة إلي أن كمبوديا قامت بترحيل 20 مواطنا صينيا طبقا لقوانين الهجرة لدخولهم غير القانوني الي البلاد. واشاد شي جين بينج نائب الرئيس الصيني بعلاقات بلاده مع كمبوديا، مؤكداً ان العلاقات بين البلدين نموذجا للتعاون الودي. ومن جانبها، أدانت الولاياتالمتحدة قرار كمبوديا ترحيل عشرين صينيا من طالبي اللجوء من قومية اليوجور المسلمة، مؤكدة ان القرار يمثل انتهاكا للمواثيق الدولية وقد يكون له تداعيات طويلة المدي علي العلاقات الثنائية بين واشنطن وبنوم بنه. وأعرب جوردون دوجيد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، بالإنابة، عن قلق بلاده البالغ إزاء مصير الأفراد المرحلين، مشيراً إلي أن الحكومة الكمبودية قررت ترحيلهم قسرا دون مشاركة مناسبة من جانب مكتب مفوض الاممالمتحدة السامي لشئون اللاجئين. وحثت الولاياتالمتحدة الحكومة الصينية علي ضمان معاملة لائقة لطالبي اللجوء السياسي وتدعيم مبادئ حقوق الإنسان.