خطط أحمد أشرف للدراسة بكلية الهندسة، منبهرا بالجرافيك وطريقة إعداد الألعاب الالكترونية الأمر الذي كون بداخله حلم صناعة لعبة مشابهة ببرمجة مصرية تنافس الشركات العالمية. لهذا درس بشعبة علمي رياضة في الثانوية العامة، لكن أسرته أقنعته بالدراسة في كلية الحقوق. هو ينتقد فشل سوق البرمجيات المصرية، وهجرة المبرمجين الماهرين الي الخارج هربا من عقم الروتين الذي يواجه الشباب في تسجيل برمجياتهم المبتكرة فضلا عن ارتفاع تكاليف التسجيل. واتهم أحمد جيل الشباب بانعدام الوعي السياسي. والاهتمام بالحفلات والاغاني، واقتصار معرفتهم السياسية علي عناوين الصحف، بسبب انقطاع الصلة بين السياسيين والشباب. ويعتبر انضمام الشباب للاحزاب مجرد وسيلة للحصول علي مميزات الحزب دون اعتبار للاتجاه السياسي. وامتدح قدرة النظام الاقتصادي المصري علي تخطي هاجس الازمة العالمية، في مقابل استسلام باقي دول العالم لوهم صنعوه بأنفسهم. يطالب أحمد جميع الهيئات المختصة بإلغاء جميع الاجراءات التي تعطل المستثمرين من الشباب. وهو يدعو إلي فصل رؤية التليفزيون المصري عن الاعلام الغربي، بما يجعله أداة مؤثرة في المجتمع بشكل ايجابي. وهو يواظب علي قراءة جميع الصحف اليومية والمجلات الإلكترونية.