واصلت البورصة المصرية صعودها خلال تعاملات أولي جلسات الأسبوع محققة ارتفاعات قياسية مدعومة بقرار هيئة الرقابة المالية بالموافقة علي عرض الشراء الإجباري لأسهم موبينيل والمقدم من وحدة تابعة لشركة فرانس تليكوم مما دفع معه المؤشر السوقي لاختراق مستوي 6580 نقطة مسجلا ارتفاعا بمقدار 6.2%. وحقق سهم أوراسكوم تليكوم مكاسب قوية وصولا إلي مستوي 32 جنيهًا بنسبة ارتفاع جاوزت 17% كما ارتفع سهم موبينيل بنسبة 15% ووصل لمستوي 238 جنيهًا، مضيفا أكثر من 38 جنيهًا خلال جلسة أمس. هذا وقد أصدرت شركة أوراسكوم تليكوم بيانا تفيد فيه بسحب الملف المقدم منها للبورصة بشأن بيع حصة الشركة إلي شركة فرانس تليكوم أو إحدي شركاتها التابعة وسجلت اعتراضها في بأن سعر عرض شراء المقدم من فرانس تليكوم لا ينبغي أن يأخذ في الاعتبار أتعاب الإدارة التي تسددها شركة موبينيل كذلك أن أي سعر للعرض لا ينبغي أن يأخذ في الاعتبار أي فرق يعزي إلي الأرباح المتراكمة لدي موبينيل. وفي سياق متصل أكد مصدر مسئول بوزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات أن النزاع التجاري القائم بين شركة اوراسكوم تيليكوم وشركة فرانس تيليكوم بشأن شركة موبينيل قد تلقت التزاما من شركة فرانس تيليكوم بأنه في حالة اختيار شركة اوراسكوم تيليكوم التخارج بالكامل من الشركة المصرية لخدمات التليفون المحمول "موبينيل" فإن الشركة الفرنسية "فرانس تيليكوم" تتعهد بضرورة وجود شريك او تحالف مصري توافق عليه الحكومة المصرية. وقال هشام العلايلي المتحدث الرسمي لشركة فرانس تيليكوم ان الشركة ليس لديها مانع في استمرار شركة اوراسكوم تيليكوم في موبينيل بشرط تنفيذ حكم التحكيم الدولي الخاص بحصتها في شركة موبينيل القابضة والتي تمتلك فيها 57،28% بسعر 273 جنيها للسهم.