أكدت مصادر مقربة من لجنة جائزة "نجيب محفوظ" التي ينظمها قسم النشر بالجامعة الأمريكية، أن جائزة هذا العام في دورتها الرابعة عشرة، تقترب بشدة من الروائية السعودية رجاء عالم. كانت الترجيحات في البداية تدور بين خمسة كتاب متنافسين أغلبهم من النساء وهن: الروائية العراقية بتول الخضيري، واللبنانية علوية صبح، والسعودية رجاء عالم، إلي جانب الروائيين المصريين: إبراهيم فرغلي، ومحمد داود. كانت المؤشرات تشير إلي فوز الروائي المصري إبراهيم فرغلي عن روايته "أبناء الجبلاوي" الصادرة عن دار "العين"، وهي الرواية التي تسترجع شخصيات عالم نجيب محفوظ الروائي، لكن هذا الترشيح تراجع لصالح رجاء عالم، خاصة مع فوز كاتبين مصريين بالجائزة في الدورتين السابقتين وهما: حمدي أبو جليل عن روايته "الفاعل" وأمينة زيدان عن "نبيذ أحمر"، وهو ما يتعارض مع ما يراه البعض عرفا سارت عليه الجائزة، بأن تمنحها مرة لمصر ومرة لدولة عربية، وإن كانت خالفته العام الماضي بمنحها لحمدي أبو جليل. هذا ويعلن قسم النشر بالجامعة الأمريكية مساء الجمعة المقبلة في حفل يحضره عدد كبير من المثقفين المصريين عن اسم الفائز بالجائزة، بما يتوافق مع تاريخ ميلاد أديب نوبل نجيب محفوظ. يذكر أن الجائزة أسسها قسم النشر بالجامعة الأمريكية عام 1996، بقيمة مالية قدرها ألف دولار أميركي، مع ترجمة العمل الفائز إلي اللغة الإنجليزية ونشره، وكان الروائي إبراهيم عبد المجيد أول من حصل عليها عن روايته "البلدة الأخري"، وتبعه عدد آخر من الروائيين منهم: مريد البرغوثي عن "رأيت رام الله"، وأحلام مستغانمي عن "ذاكرة الجسد"، وإدوار الخراط عن "رامة والتنين"، وهدي بركات عن "حارث المياه"، وسمية رمضان عن "أوراق النرجس"، وبنسالم حميش عن "العلامة"، وخيري شلبي عن "وكالة عطية"، وعالية ممدوح عن "المحبوبات"، ويوسف أبو راية عن "ليلة عرس"، وسحر خليفة عن "صورة وأيقونة وعهد قديم" وأمينة زيدان عن "نبيذ أحمر" وحمدي أبوجليل عن "الفاعل".