استراتيجية جديدة لصناعة السيارات في مصر شهدت زيادة الإنتاج المحلي إلي مليون سيارة عام 2020 ، وتعتمد ملامحها علي تشجيع المصانع لزيادة استخدام المكون المحلي من خلال تقديم حوافز مادية لتقليل الأسعار النهائية للبيع للمستهلك وأيضاً تقديم دعم لتصدير السيارات. وطالب خبراء صناعة السيارات بأهمية تقديم الدعم المباشر لتقليل تكاليف الإنتاج مع تطوير الصناعات المغذية لزيادة استخدامها في الصناعة. وقال دكتور صلاح الحضري أمين عام رابطة مصنعي السيارات إن هناك اجتماعاً للرابطة يوم 19 ديسمبر لمناقشة ملامح الاستراتيجية الجديدة لصناعة السيارات داخل السوق المحلي والتي تستهدف زيادة الخطة الإنتاجية للصناعة الوطنية إلي مليون سيارة عام 2020 . وأشار إلي أن الاستراتيجية الجديدة تعتمد فلسفتها علي زيادة المكون المحلي والعمل علي دعم الشركات المنتجة سواء سيارات الركوب أو الميني باص والنقل حيث تتراوح مالياً ما بين 45٪ و 60٪. وأشار إلي أن الخطة تستهدف منح مزايا وحوافز للشركة المنتجة التي تزيد من نسب المكون المحلي من خلال تخفيض السعر النهائي للمستهلك وبالتالي زيادة نسبة المبيعات وزيادة القدرة الإنتاجية للشركات. وأوضح الحضري أن الخطة تتضمن أيضاً تقديم دعم للسيارات المنتجة محلياً والمصدرة للأسواق الخارجية من خلال الحصول علي دعم تصديري تحدد نسبته طبقاً لنسبة المكون المحلي في السيارة الذي يتجه للزيادة وبالتالي فإن الخطة تستهدف دعم السوق المحلي والسوق الخارجي. من جانبه قال دكتور ممدوح مختار رئيس مجلس إدارة الشركة المصرية للسيارات جاك إن الخطة تستهدف تحريك زيادة الإنتاج في صناعة السيارات وتعويض خسائر التراجع التي شهدتها الأسواق خلال العام الحالي من جراء الأزمة المالية العالمية حيث انخفض التصنيع المحلي بنسبة 20٪ وهي تعد أقل من النسب المحققة في العديد هم الدول والشركات الكبيرة الأم للسيارات في الأسواق الأمريكية والأوروبية.