لم يمنعه محل إقامته في الصعيد من تحقيق حلمه، فكان مصراً علي الالتحاق بكلية الإعلام جامعة القاهرة، كان له ما أراد. يتمتع عرفة محمد بموهبة الكتابة الأدبية، ويحاول جاهداً تنمية موهبته ويحلم بالحصول علي جائزة نوبل في الأدب، بعد أن حصل علي جائزة "أول مقال في أسبوع شباب الجامعات" عن دور الإعلام في التنمية الاقتصادية والاجتماعية"، يتخذ من الكاتب الصحفي "جمال الغيطاني" مثلاً أعلي ويحاول أن يصبح مثله، ويري أن الفاشل هو من لا يستطيع تحديد أهدافه وطرق تحقيقها، ويضايقه انتشار السلبية والاستهتار وضياع الأمانة في المجتمع. ويرفض عرفة البالغ من العمر 20 عاماً الهجرة إلي الخارج، فهو يري أن فرص العمل متوافرة ولكن لمن يحاول الوصول إليها، وينتقد صراع الدعاة، لأنهم قدوة يجب عليهم الارتقاء بمستوي الحوار والالتزام بأداب الحوار، وهو غير معجب بكثرة القنوات الدينية لأن ذلك في رأيه قد يؤثر سلبا علي المشاهد يؤدي إلي تشتته بسبب تضارب الفتاوي، وهو يمتدح نشاط الحزب الوطني في الوصول إلي الجماهير بينما تكتفي باقي الأحزاب بالتصريحات وترديد الشعارات ويتابع جيداً الأحداث الجارية من خلال متابعة الصحف اليومية ويهتم بمقالات الرأي التي تهتم بتحليل أهم الأحداث علي الساحة، فضلاً عن الأعمدة الثابتة للكاتب أنيس منصور، ويواظب علي متابعة برامج "التوك شو" والقنوات الإخبارية علي القنوات الفضائية.