في سرية تامة عقدت الأمانة العامة لاتحاد المحامين العرب اجتماعا مساء أمس الأول برئاسة المغربي إبراهيم السملالي الأمين العام للاتحاد بمشاركة وفود من نقابات المغرب وتونس ولبنان والأردن والسودان. الاجتماع عقد بمقر الأمانة العامة للاتحاد وبحضور أعضاء المكتب الدائم للاتحاد من مصر وجميعهم من مؤيدي النقيب السابق سامح عاشور، وتناول الاجتماع مذكرة مقدمة للأمانة العامة تطالب مجددا بتعديل لائحة الاتحاد، وقيل إنها مقدمة من ليبيا بهدف تداول رئاسة الاتحاد بين الدول الأعضاء في الاتحاد بدلا من قصرها علي مصر وفقا للائحة الداخلية. وتناول أعضاء الأمانة العامة آلية التحرك في الفترة المقبلة فيما بينهم لتمرير المذكرة في اجتماع المكتب الدائم شهر ديسمبر المقبل واستمر اللقاء لمدة ساعتين وسط احتياطات من أنصار سامح عاشور للتكتم علي الاجتماع وما يدور داخله إذا تواجد عدد من المحامين المؤيدين له داخل المقر لمنع دخول أي فرد. الاجتماع شارك فيه من الجانب المصري صابر عمار وخالد أبوكريشة وسعيد عبدالخالق ومجدي سخي وسيد عبدالغني، وبعد انتهاء الاجتماع توجه الجميع إلي منزل سامح عاشور بالمقطم تلبية لدعوة العشاء التي وجهها إليهم. الغريب أن هذه التحركات تأتي بعد أزمة المغرب في شهر يوليو الماضي والتي كانت تدبر فيها مؤامرة لسحب رئاسة الاتحاد، والمثير أن ذلك يأتي في غياب حمدي خليفة نقيب المحامين ورئيس اتحاد المحامين العرب، والذي يعتبر أن ذلك مؤامرة جديدة من النقيب السابق ضده، في حين أشار آخرون إلي أن ذلك يأتي نتيجة لضعف تواجده في الاتحاد.