بدأت أمس الخميس أولي الندوات الإعلامية التي تقام علي هامش فعاليات مهرجان الإعلام العربي في دورته الخامسة عشر بعنوان الإعلام والانتخابات والتي ناقشت التغطية الإعلامية للانتخابات وكيفية التوافق بين الإعلام الخاص وإعلام الدولة علي طريقة مهنية للتغطية الإعلامية للأحداث الكبري ومنها الانتخابات، بالإضافة إلي تجارب الإعلاميين في الانتخابات العربية والأجنبية كما تعقد غداً السبت الندوة الخاصة بتغطية الإعلام للحرب حيث ركزت إدارة المهرجان هذاالعام علي عدد من القضايا الإعلامية الملحة التي طرحت علي الساحة الإعلامية خلال الأشهر الماضية مثل دور الإعلام في زمن الحرب والحداثة الإعلامية وعصر ما بعد التليفزيون، وفضائيات الدراما وصياغة العقل العربي، وأزمة بث المباريات، وكعكة الإعلانات بين المشاهد والقنوات والمعلن، ويشارك في الندوات عدد من الإعلاميين المصريين والعرب والأجانب مثل عبد الرحمن الراشد رئيس قناة العربية، وعثمان العمير رئيس تحرير موقع إيلاف، وعادل درويش الكاتب الصحفي بجريدة الديلي ميل البريطانية، وادموند غريب أستاذ العلاقات الدولية بواشنطن، وعصمت عبد الخالق الاستاذة بجامعة القدس بفلسطين، وعبد الله عثمان رئيس الشركة الإفريقية للنشر بليبيا والوزير اللبناني السابق باسم السبع، وعدد آخر من الإعلاميين العرب العاملين في مجالي الصحافة والتليفزيون. كما ستضم الندوات مناقشات حول الحداثة الإعلامية وعصر ما بعد التليفزيون واستخدام الآليات الحديثة في البث التليفزيوني ( الإنترنت ، والموبايل) وتأثيرها علي القنوات، والتجارب الأجنبية في بث أفلام، ومسلسلات كاملة علي الإنترنت ونسب المشاهدة، والشرائح المجتمعية العربية المتعاملة مع الإنترنت، ومدي نجاح إذاعات الشبكة العنكبوتية في إيجاد مستمع مختلف، ومستقبل الإعلانات في عصر ما بعد التليفزيون، وهل الخدمات التفاعلية في الفضائيات تصبح هي الدليل؟ وهل يصبح الحل هو اتفاقية حقوق ملكية فكرية مفعلة. أما ندوة فضائيات الدراما وصياغة العقل العربي والتي تتناول مدي اتساع خريطة قنوات الدراما العربية، وهل يستوعب الإنتاج الدرامي العربي قنوات جديدة، وهل التنافس بين الدراما المصرية والخليجية والسورية لمصلحة المشاهد؟.. وموسم رمضان الدرامي بين الكم والكيف، والسيت كوم.. مساوئ أصغر طفل في العائلة، والمشاهد بين حروب المنتجين وطلبات النجوم، والدراما التركية.. بين عادات الشارع العربي والتركي والإنتاج الدرامي الكوميدي.. بين الإضحاك وزغزغة المشاهدين. كما تناقش ندوة بث المباريات.. أزمة لا تنتهي مشكلة البث الفضائي للمباريات، هل هي أزمة إعلامية أم إعلانية؟، وكيف يتعامل العالم الخارجي مع بث الدوريات؟.. ودور القنوات الرياضية بين اشعال الأزمة واطفائها، والأزمة بين القنوات القومية والقنوات الخاصة، وحق الشراء من يحدده ولصالح من؟ ودور اتحاد الإذاعة والتليفزيون في تنظيم بث المباريات، وطرق تنظيم العلاقة بين القناة التابعة لنادي والأندية الأخري. بالإضافة إلي ندوة الإعلانات بين المشاهد والقنوات والمعلن والتي تتضمن الفوارق بين الإعلان الموجه.. والإعلام الموجه وما الذي يريده الراعي الرسمي؟ ومن يأخذ ببحوث استطلاعات المشاهدين والإعلانات، والإعلانات في العالم العربي.. كيف يتم اقتسامها؟، وكيف يستفيد الإعلان من البرامج الجماهيرية؟ والبرامج الإعلانية وسطوة المعلن، ومحددات الإعلانات في البرامج الإخبارية، والقنوات الإعلانية والجمهور المستهدف، والقنوات الموسمية والبحث عن الربح الخالص، والحملات الإعلانية القومية بين النجاح والفشل.