رغم الأزمة المالية العالمية المحتدمة، نجحت مصر في تحقيق طفرة قوية متمثلة في احتفاظها بالمركز السابع بين أبرز 05 مدينة واعدة في تقديم خدمات تكنولوجيا المعلومات بنظام التعهيد. كما دخلت مدينة الإسكندرية للمرة الأولي في التصنيفات العالمية حيث احتلت المركز رقم 84 في الدراسة السنوية التي تصدرها شركة ثولونز الأمريكية للاستشارات المتعلقة بخدمات تكنولوجيا المعلومات ومجلة جلوبال سيرفيسز المتخصصة في صناعة مراكز الاتصال والتعهيد. أشارت الدراسة إلي أن القاهرة، التي جاءت في التقرير باعتبارها المدينة الوحيدة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في التصنيف، عززت صدارتها كواحدة من أقوي مقاصد التعهيد في العالم. وجاءت مدينة الإسكندرية في المرتبة ال84 لأول مرة بين التسع مدن الوافدة حديثا في تقرير هذا العام بين أهم 05 مدينة واعدة في تقديم خدمات التعهيد.