احتفلت ألمانيا أمس أمام بوابة براندنبورج الشهيرة بالذكري ال20 لسقوط سور برلين الذي فصل بين ألمانياالشرقية والغربية علي مدار 28 عاما. وشارك في الاحتفالات رؤساء حكومات دول الاتحاد الأوروبي ال27 من بينهم الرئيسان الفرنسي نيكولا ساركوزي والروسي ديمتري ميدفيديف ورئيس الوزراء البريطاني جوردن براون، فيما يتغيب عنها الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي ستمثله وزيرة خارجيته هيلاري كلينتون، فضلا عن مئات الآلاف من الألمان والأوروبيين. وأشار الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف الذي يحضر احتفالية تحتضنها برلين بمناسبة سقوط جدار برلين، في مقابلة مع وسائل الإعلام الألمانية إلي أن جدار برلين كان خطا فاصلا يقسم أوروبا وأن إزالته مهدت الطريق لتوحيد شطري أوروبا وهو ما تم في النهاية. وبمناسبة الاحتفال بهذا الحدث التاريخي قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية واسعة الانتشار في عددها أمس إنها لم تكن تعتقد مطلقا أنها ستعاصر سقوط سور برلين أو تتصور أنه سيتم توحيد شطري ألمانيا. وفي باريس، قالت الصحف الفرنسية في افتتاحياتها أمس أن هناك جدراناً أخري لا تزال قائمة يجب هدمها. وكتب فابريس روسلوه في ليبيراسيون اليسارية انه "اذا انهار جدار في الشرق فإن جدرانا اخري ما زالت في المكسيك وفلسطين وسواهما، يجب هدمها يوما ما بالفؤوس".