قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن توترا يسود العلاقة بين رئيس السلطة محمود عباس والأمين العام للجامعة العربية عمرو موسي. بسبب لقاء الأخير مع حماس وعدم شجاعته في تحميلها مسئولية توقف المصالحة الفلسطينية. وتابعت المصادر أن عباس اتهم موسي في لقاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية بعدم الجدية وأنه لا يستحق مكانته الحالية .. في المقابل نفي السفير هشام يوسف مدير مكتب عمرو موسي نشوب توتر بين عباس وموسي، واعتبر التصريحات التي تحدثت عن توتر بأنها محاولة للاصطياد في الماء العكر.