انسحب الوفد السويدي من المؤتمر ال 56 لليبرالية الدولية الذي اختتمت فعالياته أمس الأول، اعتراضاً علي حصول حزب الجبهة الديمقراطية علي العضوية الكاملة بالشبكة الليبرالية الدولية ورفضا لما نشرته الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد نائب رئيس الحزب أدانت فيه الاعتداءات الصهيونية علي الشعب الفلسطيني الأمر الذي اعتبروها معاداة للسامية بعد أن ترجمه ناشطون مصريون وتم نشره بمجلة ول إستريت جورنال نتيجة لذلك استدعي اسامة الغزالي حرب سكينة فؤاد لحضور المؤتمر وتبرير موقفها بأن القصد من ذلك رفض التصرفات الاسرائيلية تجاه الفلسطينيين. وكان قد تم التصويت علي عضوية الحزب بالشبكة فأمتنع حزبان سويديان عن التصويت لصالح الجبهة .. وفي غضون الجلسة الختامية تم نقل رئاسة الشبكة الدولية من السيد لورد ألمرديس الامريكي الجنسية إلي هانز بون بلير الهولندي. فيما وجه د. أسامة الغزالي حرب رئيس الجبهة مستضيف المؤتمر انتقادات حادة لأيمن نور في مؤتمر صحفي نفي خلال زيارة الوفود المشاركة في المؤتمر لمنزل أيمن نور مضيفاً أنه لم يحرص علي التواجد بالمؤتمر سوي 10 دقائق حرص فيها علي الحصول علي صورة فوتوغرافية مع المشاركين فقط.. وأضاف: أن الوفود هاجمت أيمن نور لتحالفه مع الإخوان ضد السامية كما انتقدت الوفد لتحوله لمنبر لمهاجمة السامية مشيراً إلي أن الغد قد تقدم بأوراق لعضوية الشبكة إلا أنه لم يحصل عليها حتي الان. فيما رد الغزالي حرب علي إصدار الشبكة علي أن تكون جلسات المؤتمر مغلقة مبرراً ذلك لمناقشتهم قضايا تنظيمة تتعلق بإدارة أمور الشبكة نفسها. ورداً علي عدم إهتمام المؤتمر بقضية التعليم الرئيسية التي كان من المفترض مناقشتها.. أشار إلي أن المؤتمر قد تحدث فيه د. طارق خليل رئيس جامعة النيل الدولية ود. أحمد كمال أبوالمجد الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الانسان بأوراق مهمة عن إشكاليات التعليم والقضايا المرتبطة بها.