برغم أن الأهلي دائمًا وأبدًا يظل بعيدًا عن الحركة السياسية ولا يتدخل في أي أمور نظرًا لأن جماهيره علي اختلاف ألوانهم حكومة ومعارضة يعشقون هذا النادي العريق.. إلا أن هذا لم يرض البعض الذين حاولوا استغلال نجوم ومشاهير النادي في أغراضهم الخفية. حيث بدأت مؤشرات الجماعة المحظورة تظهر في أشهر فريق بأفريقيا والشرق الأوسط حيث تتقرب باسم الدين الحنيف من عدد من نجوم الفريق المقربين من قلوب وعقول جماهير الأهلي حتي يوحوا إلي الجماهير العريضة أن هؤلاء الرموز هم منتمون إليهم، بل في مقدمة صفوفهم. والحق يقال أن بعضا من النجوم مثل محمد أبو تريكة وأحمد حسن ووائل جمعة وأحمد فتحي ومن جيل الوسط هادي خشبة وسيد عبدالحفيظ ومجدي طلبة ومن القدامي محمود الخطيب وبعضهم ترك الأهلي مثل وائل شيتوس ونادر السيد وغيرهم لا يعرفون شيئًا عن هذا المخطط، وأن كل علاقتهم منحصرة في تدينهم والتزامهم الديني والأخلاقي فقط، وأن الجماعة المحظورة تتواصل معهم عن طريق حضور هؤلاء النجوم لندوات دينية عادية لمشايخ مشهورة من أنصار المحظورة ويكفي أن اللاعبين أصبحوا لهم أصدقاء بعينهم من هؤلاء المشايخ، وفي احتفالات كتب الكتاب وعقد القران ودروس تعلم قراءة القرآن. وتتوقف خطة المحظورة حتي الآن عند هذه المرحلة ولكن أجندة المحظورة لا تتجاوز ذلك خاصة مع اقتراب انتخابات مجلس الشعب والتجديد النصفي لمجلس الشوري وانتخابات رئيس الجمهورية لأن وقتها سوف يدفع هؤلاء دفعا لتحريك الجماهير لصالح المحظورة.