مازال اسم العميد حسام حسن المدير الفني الحالي لنادي المصرية للاتصالات يتردد داخل أروقة نادي الزمالك وخاصة في الاجتماعات الثنائية السرية التي يعقدها أعضاء مجلس الإدارة فيما يتعلق بأمر تولي حسام مسئولية منصب المدير الفني خلفًا للفرنسي هنري ميشيل الذي باتت أيامه معدودة مع الفريق علي الرغم من الفوز الأخير أمام الإنتاج الحربي بنتيجة "3 - 2" وهو اللقاء الذي كان مصيره معلقًا عليه في الاستمرار من عدمه بعد الاخفاقات السابقة علي هذه المباراة التي جاء الأداء فيها برغم الفوز متذبذبًا وضعيفًا ولم يرض الجميع، فحازم إمام عضو مجلس الإدارة مصمم علي تولي العميد حسام حسن مسئولية القيادة الفنية للفريق وعلمت "روز استاد" من مصادرها أنه اجتمع به سرًا بأحد فنادق القاهرة الكبري الثلاثاء الماضي من أجل الاتفاق علي هذا الأمر علي الرغم من طرحه الفكرة علي باقي أعضاء المجلس برئاسة ممدوح عباس إلا أن انقسام الأعضاء حال دون اتمام التعاقد فممدوح عباس مقتنع بإمكانيات الفرنسي هنري ميشيل لأبعد الحدود ويؤيده في الرأي المهندس رءوف جاسر نائب رئيس النادي وإبراهيم يوسف والأخير يرغب في التعاقد مع طبيب نفسي للاعبين خاصة أنه يري أنهم بحاجة إلي ذلك مع وجود ميشيل بخبرته العريضة في عالم التدريب. نفس الأمر بالنسبة لممدوح عباس الذي يصر علي استمرار ميشيل لعدة أسباب أولها تاريخه الحافل بالانجازات مع الأندية والمنتخبات التي قام بالتدريب فيها فضلاً عن رغبته في منحه الفرصة كاملة لاثبات وجوده إضافة إلي أن كثرة التغييرات في الجهاز الفني ستضر بمصلحة الفريق في الوقت الذي لايزال فيه العميد حسام ينقصه الكثير في عالم التدريب ووضح ذلك جليا من اخفاقات المصرية للاتصالات الأخيرة بالدوري ورغم كل هذا فالثعلب الصغير تحدي الجميع واجتمع بالعميد ويحاول اقناع باقي أعضاء المجلس بضرورة التعاقد معه ويؤيده في الرأي كل من هاني العتال وعمرو الجنايني وصبري سراج مستندين إلي أن العميد باستطاعته السيطرة علي نجوم الفريق .