يضع الجهاز الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم تحت قيادة حسن شحاتة المدير الفني ومعاونيه شوقي غريب المدرب العام وحمادة صدقي المدرب وأحمد سليمان مدرب حراس المرمي خلال ساعات اللمسات النهائية لتفاصيل معسكر الفريق المقبل الذي سيبدأ يوم 27 أكتوبر الجاري بتجمع مفتوح لمدة أربعة أيام ثم اتجاه قوي لانتقاله الي أسوان لمدة خمسة أو سبعة أيام طلبا لمزيد من الهدوء والتركيز ثم العودة من جديد للقاهرة لاستكمال المعسكر المغلق الذي يمنع علي الإعلاميين الاقتراب منه استعدادا للمباراة المصيرية في الجولة الاخيرة في المجموعة الثالثة لتصفيات قارة أفريقيا المؤهلة لنهائيات كأس العالم التي ستقام بجنوب أفريقيا شهر يونيو من العام المقبل بالاضافة الي المباراة الودية التي سيلعبها الفريق ويوجد اتجاه لاقامتها بأسوان. في نفس السياق يعتزم اتحاد الكرة تقديم طلب الي الاتحاد الدولي لكرة القدم بشأن موعد المباراة المحدد لها في الثالثة والنصف يوم 14 نوفمبر حيث تقام مباراتا الجولة الاخيرة مصر والجزائر وزامبيا ورواندا في موعد واحد طبقا للوائح الاتحاد الدولي لضمان تكافؤ الفرص والحيادية في حالة تساوي النقاط وهو ما يتنافي مع الواقع الحالي حيث إن فرص كل من زامبيا أربع نقاط ورواندا نقطة واحدة معدومة للوصول لكأس العالم وأن الفريقين يلعبان فقط من أجل التأهل الي بطولة الأمم الافريقية المقبلة التي ستقام بأنجولا شهر يناير القادم ومن ثم فلا علاقة للفريقين بمباراة مصر والجزائر التي يتنافس فيها المنتخبان علي بطاقة التأهل للمونديال ومن ثم فإن الموعد الذي سيطلبه اتحاد الكرة هو الثامنة مساء ويأمل مسئولو الجبلاية في موافقة الاتحاد الدولي ومن الممكن أن يستطلع رأي الجزائر، علي الجانب الآخر فقد تحدد أن يحصل الجانب الجزائري علي عدد 1200 تذكرة لحضور اللقاء وهو نفس عدد مباراة البليدة في الجزئر لتكون المعاملة بالمثل والتي قد تزيد الي 2000 تذكرة بالرغم من أن لوائح الفيفا تسمح فقط ب500 تذكرة إلا أن علاقة الود بين الشعبين المصري والجزائري وفي ضوء الاجتماع الذي تم منذ يومين بين المهندس حسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة مع محمد روراوة رئيس اتحاد الكرة الجزائري في حضور سمير زاهر رئيس الاتحاد المصري، فقد تم الاتفاق علي ذلك من أجل مساندة الجماهير الجزائرية لفريقها في المباراة الفاصلة.