تخرجت يارا عبدالفتاح في قسم اللغة الفرنسية كلية الدراسات الانسانية بجامعة الأزهر الشريف، وتعمل حاليا في خدمة العملاء بإحدي شركات الاتصالات وتعتبر هذه المرحلة انتقالية لأنها تتمني العمل في مجال الترجمة فهي تراه يساعدها في التعرف علي ثقافة الآخر، تخاف يارا من المستقبل لانه غير واضح، وتكره الزحمة والسلبية المسيطرة علي المجتمع، وتري أنهما السبب في انتشار الجريمة مؤخراً، وهي تحب رياضتي المشي والجري، وتحاول ممارستهما بانتظام وتهوي التصوير الفوتوغرافي وتستطيع التعبير عن نفسها من خلال الصور، يارا تحب الاستماع الي مشاكل الآخرين والمشاركة في محاولات حلها، كما تحب القراءة في الكتب الدينية وخاصة مؤلفات الامام محمد الغزالي، وتحترم رجال الدين لكنها تنتقد أسلوب الإعلام في عرضه لرجال الدين، فيهتم بإظهار غير المتخصصين وهي تفضل الكتب الاجتماعية التي تساعدها علي اتقان التواصل مع الآخرين، والمشاركة في مؤسسات المجتمع المدني علي الاهتمام بالاحداث الجارية، إذ رفضت الكلام عن الاوضاع والشئون السياسية، فهي تقصر اهتمامها في هذه الامور علي المتابعة الخبرية فقط ودون مشاركة، تشعر يارا البالغة من العمر 23 عاما بالتقصير تجاه اسرتها لأن عملها يستهلك معظم وقتها، وهو ما انعكس بشكل سلبي علي علاقتها بأسرتها. تضايقها سيطرة السلبية علي الشباب في مصر، وانهيار الاخلاق كما تقول وهي تنتظر اليوم الذي يشعر الناس فيه ببعضهم وتحب يارا التواصل مع اصدقائها في مصر وبعض الاصدقاء الآخرين الذين تعرفت عليهم عبر شبكة الإنترنت.