لم تستسلم هبة الله سعيد لليأس بعد فشلها في حياتها الزوجية التي بدأتها بعد انتهاء المرحلة الثانوية لارتباطها بقصة حب قوية رغم عدم التوافق في المستوي التعليمي والاجتماعي بينهما. كما أصرت علي استكمال تعليمها في كلية التجارة "نظام التعليم المفتوح"، لتحاول إنقاذ ما يمكن إنقاذه من حياتها هي تعيش الآن مع والدتها وأختها الصغيرة بعد زواج أشقائها الثلاثة وعلاقتها بأسرتها واهلها جيدة جدا. تحلم بإنهاء دراستها والعثور علي فرصة عمل مناسبة ولا تمانع من العمل في الخارج وتنصح الفتاة بالتفكير جيدا ًفي شريك حياتها قبل الارتباط. لأن الشباب في الوقت الحالي غير قادر علي تحمل المسئولية. وهي تعاني من مقاطعة بعض أصدقائها القدامي لها بعد طلاقها دون إبداء أي أسباب، وتشعر بأنها جرثومة ينفر الجميع منها. تري هبة ان الحياة الاقتصادية في مصر جيدة ولكن المشكلة في سخط الناس علي أوضاعهم المعيشية. وتتابع هبة البالغة من العمر 24 عاما الأحداث الجارية علي الساحة في الداخل والخارج من بعيد. وهي تحب مشاهدة الأفلام الأجنبية لأنها جيدة الحبكة. ولا تخجل من متابعة أفلام توم وجيري. وتصف برامج المنوعات بالهابطة وغير المفيدة. كما تحب تصفح شبكة الإنترنت لمعرفة المعلومات الجديدة والمحادثة مع الأصدقاء والقراءة في دواوين شعر فاروق جويدة وصلاح جاهين، بالإضافة إلي الخروج مع الأصدقاء.