أعرب السفير جون فيليكس ياحاتون سفير فرنسا في مصر عن سعادة بلاده البالغة بعودة اللوحات الخمس الأثرية الموجودة بمتحف اللوفر إلي مصر الأسبوع المقبل والذي يسلك مساراً مثالياً للتعاون بين البلدين وقال خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الثلاثاء بمقر السفارة الفرنسية أن الاتصالات في هذا الشأن بدأت منذ يناير الماضي وكانت هناك عقبة قانونية تتعلق بسحب هذه الآثار من قائمة المقتنيات الفرنسية وأمكن تخطيها وكان قرار لجنة المقتنيات بالاجماع علي عودة اللوحات. وحول ما أثير عن الدور الفرنسي إزاء ترشيح فاروق حسني وزير الثقافة لمنصب مدير عام اليونسكو أوضح السفير الفرنسي أن موقف بلاده من هذا الترشيح كان واضحا منذ البداية ويعكس عمق العلاقات المتميزة بين مصر وفرنسا وقد رأينا أن نجاح واحترام الترشيح المصري يعطي رسالة إيجابية تضع حدا للانقسام بين الشرق والغرب في المجال الثافي، وذكر أن مسألة دورية الرئاسة باليونسكو بين مختلف المناطق ليست قاعدة ولا يوجد التزام قانوني بها. ونوه بأن الموقف الفرنسي من عملية المستوطنات واضح، حيث تري فرنسا أن هذه المسألة تمثل عقبة في طريق عملية السلام وتطالب بالوقف الفوري لبناء المستوطنات.