أكد وكيل وزارة الخارجية الكويتية خالد الجارالله أن الاتصالات مستمرة مع المسئولين الإيرانيين لمعرفة مصير البحارة الكويتيين المحتجزين لدي السلطات الإيرانية نتيجة دخولهم المياه الإقليمية بطريق الخطأ. وقال الجارالله في تصريح صحفي أمس إنه تم استدعاء السفير الإيراني لدي الكويت علي جنتي لتسليمه مذكرة استفسار رسمية عن مصير هؤلاء المحتجزين وإجراءات عودتهم إلي الكويت، مؤكدًا أن هؤلاء البحارة سيعودون قريبًا. وكان خمسة مواطنين كويتيين برفقتهم مصري وقطري قد خرجوا في رحلة بحرية مساء الجمعة الماضي ودخلوا بطريق الخطأ المياه الإقليمية الإيرانية وتقوم السلطات الكويتية بمساعٍ مكثفة لدي الجانب الإيراني من أجل الإفراج عنهم. وعلم مراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط أن المواطن المصري المحتجز بإيران يدعي أحمد محمد وهو من العاملين المصريين المقيمين بالكويت وكان برفقة المواطنين الكويتيين الخمسة كما هو الحال بالنسبة للمواطن القطري معهم. ومن ناحية أخري، صرح السفير الإيراني بالكويت علي جنتي لصحيفة الجريدة الكويتية أمس بأن بلاده تتابع هذا الموضوع باهتمام بالغ من منطلق حرصها علي العلاقات بين البلدين، مشيرًا إلي أنه بدأ اتصالات مباشرة مع المسئولين في طهران لمعرفة مصير هؤلاء البحارة الموجودين حاليا في منطقة عبدان. وأضاف أنه سيتم إطلاق سراح هؤلاء وغيرهم بعد الانتهاء من الإجراءات الروتينية، غير أنه أكد أنه لا توجد معلومات حتي الآن عما إذا كان البحارة قد ضلوا طريقهم في المياه الإقليمية الإيرانية أم لا.