استغلت معرفتها الجيدة بالإنترنت، ودراستها اللغة الانجليزية بكلية الألسن في فتح مجالات العمل لنفسها، ورفضت كثيرًا من فرص العمل المتاحة أمام المترجمين. واختارت سعاد عادل العمل بتدريس اللغة العربية عبر النت "أون لاين" للأجانب. وفي نفس الوقت تعلمت اللغة العبرية لرغبتها في التعرف علي ثقافة الشعب الإسرائيلي وموقفه من قضية الصراع العربي- الإسرائيلي. في البداية عملت في مجال السياحة، وكان ذلك حلم عمرها. لكنها تخلت عن العمل بعد فترة بسبب العائد المادي الضعيف الذي لا يتناسب مع المجهود الذي تبذله. ثم تقدمت للعمل في مركز لتعليم اللغات وكانت تعتقد أنها ستقوم بتدريس اللغة الإنجليزية، لكن المفاجأة أن المركز يقوم بتدريس اللغة العربية للأجانب، وبعد فترة تزايدت المشاكل مع صاحب العمل وتركت المركز وقررت أن تكون "مديرة نفسها" ولا تعمل بالقطاع الخاص مرة أخري. وقامت بالتسجيل علي موقع إلكتروني لتدريس اللغة العربية للأجانب "أون لاين". وهي فكرة جديدة من وجهة نظرها، وتتمني انتشارها في مصر. تمتدح سعاد البالغة من العمر 24 عاما سياسة الحكومة، والمشكلة من وجهة نظرها في حماس الشباب المتزايد، وهي تنصح الشباب باستخدام مهاراتهم في فتح مجالات العمل أمامهم. وقررت تأجيل الحب حتي يمكنها الاعتماد علي نفسها، وتشترط في زوج المستقبل الثقافة والتدين والإلمام بأكثر من لغة وترفض زواج الصالونات بشدة