حالة من عدم التركيز يعيشها الفلسطيني رمزي صالح حارس مرمي النادي الأهلي بعدما سحب منه حسام البدري المدير الفني للفريق بساط حراسة عرين الأهلي لحساب أمير عبد الحميد في بداية الأمر لينتهي المطاف إلي الآن بتولي أحمد عادل عبد المنعم مسئولية مرمي المارد الأحمر.. والمتابع لتدريبات حراس المرمي بالأهلي يدرك تماما حجم المجهود الكبير الذي يبذله أحمد ناجي مع حراس بخبراته وإمكانياته التدريبية العالية التي يحاول تسخيرها بقدر الإمكان للارتقاء بالمستوي الفني والبدني لهم لكن رمزي أصبح في طريقه للنفق المظلم في ظل انخفاض معدل لياقته البدنية وعدم أدائه للتدريبات بكفاءة عالية مثلما كان يحدث عندما كان الحارس الأول للفريق حتي نهاية الموسم الماضي مما جعل الجميع يراهن علي أن الحارس بدأ بقوة يسير علي طريق اللاعودة والذي ينتهي دائما بالرحيل من القلعة الحمراء .. وعلي جانب آخر لا يزال حسين ياسر المحمدي يتمسك بأمل الحصول علي فرصة كاملة مع الفريق في المرحلة المقبلة مشيرًا إلي أنه لن يفقد الأمل سريعا في البدري في ظل قيادته للفريق علي أمل تجنب حدوث أي صدام بينهما مثلما حدث في العهد السابق لمانويل جوزيه.