قالت مصادر باكستانية مطلعة ان عملية نزوح كبيرة تجري من مناطق مكين ولادا وباش زيارت جنوب وزيرستان القبلية بشمال غرب باكستان بعد أن طلبت قوات الامن من الاهالي اخلاء المنطقة حيث ستبدأ عملية عسكرية كبري. وأفادت المصادر الأمنية بأن بيانات قوات الامن قد اذيعت الليلة قبل الماضية عبر محطة الاذاعة المحلية، وفور اذاعة تلك البيانات بدأ فرار السكان بأعداد كبيرة، وقالت قوات الامن إن شن هذه العملية العسكرية ضرورة تفرضها هجمات المتطرفين المتكررة علي قوات الامن ، واعتبر السكان القبليون هذه البيانات مؤشرا علي أن العملية العسكرية المتوقعة في جنوب وزيرستان علي وشك أن تبدأ. وكانت مئات الاسر قد غادرت بالفعل منازلها وقراها في منطقة محسود القبلية بجنوب وزيرستان ويعتزم من تبقوا الرحيل. علي جانب آخر، نعي الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، زعيم حركة طالبان باكستان، بيت الله محسود، في تسجيل صوتي نشره احد المواقع الذي اعتاد علي نشر تسجيلات الحركة المتشددة. وقال الظواهري في نعيه لبيت الله محسود ان بيت الله تمكن من إنشاء حركة جهادية كبيرة شنت الحروب ونصبت الكمائن وخاضت معارك ضد الصليبيين وعملائهم في أفغانستان، وأضاف الظواهري لقد تمكن محسود من الكشف بوضوح أن الحكومة الباكستانية ليست إسلامية بل حكومة خائنة وعميلة تعمل في "خدمة الصليبيين." وجه الظواهري خطابه إلي القوات الامريكية وقال 'لقد قتلتم محسود، ولكنكم لم تقتلوا الإسلام أو الجهاد'.. الإسلام لن ينتهي بموت رجل واحد. " ميدانيا، لقي عضو رفيع المستوي بلجنة سلام مناوئة لطالبان واربعة اخرون مصرعهم في هجوم انتحاري بسيارة في منطقة باخاخيل القبلية. وذكرت الشرطة أن انتحاريا اصطدم بسيارته المليئة بالمتفجرات بسيارة مولانا عبدالحكيم في منطقة باخاخيل القريبة من مدينة بانو بشمال غرب باكستان، وقال شهود عيان إن حارسين كانا ضمن القتلي كما اصيبت سيدة تصادف مرورها لحظة وقوع الحادث.